أهدى المحترف البرازيلي في صفوف الوصل مينديز الإمبراطور الفوز على الوحدة بنتيجة 2 - 1، في الدقيقة الأخيرة من مواجهة الفريقين الجمعة، في الجولة 17 لدوري الخليج العربي، ليرفع الوصل رصيده إلى النقطة "36"، بينما ظل رصيد العنابي عند النقطة "25"، من جانبه أكد مدرب الوحدة خافيير أغيري أن المباراة التي خاضها العنابي أمام منافسه الوصل الجمعة اتسمت بالقوة والندية، لافتاً إلى أنها كانت ممتعة جماهيريًا.

وعلّق أغيري على أداء الحكم في المباراة قائلاً: "كان هناك قراران مهمان من الحكم، كانا من الممكن أن يغيرا من نتيجة المباراة لصالح العنابي، حيث لم يحتسب لمستي يد من لاعبي الوصل كانتا بمنتهى الوضوح، وداخل منطقة الجزاء، لكنه قرر أن لمستي اليد ليستا متعمدتين"، وعن تأثر العنابي بغياب ثلاثة أجانب وخوضه المباراة بأجنبي واحد إلى جانب عدد كبير من اللاعبين الشباب، قال: "من الطبيعي أن نتأثر بغياب الأجانب ولو أن فريق الوصل لا يلعب بفابيو وليما كان ليعاني، ونحن عانينا بغياب الثلاثي الأجنبي، إلا أننا بهذه التشكيلة كنا خصماً قوياً للوصل، وإذا كانت لدينا ثلاث دقائق أخرى كان من الممكن أن نفوز".

وفي السياق نفسه عبر مدرب فريق الوصل رودولفو أروابارينا عن سعادته بتغلب فريقه على نظيره الوحدة وقنص النقاط الثلاث، وقال:"لعبنا بطريقة جيدة، وعدنا بشكل مميز في الجولات الأخيرة، لكننا مازلنا بحاجة للمزيد من التطور"، لافتاً إلى أنه في الشوط الأول كنا أذكى وتحصلنا على فرص عديدة، ونجحنا في تسجيل هدف، وتراجع أداؤنا لمدة 15 دقيقة، إلا أننا بعد الدقيقة 60 عدنا لأجواء المباراة، ولعبنا بشكل جيد حتى الدقائق الأخيرة حتى تمكن مينديز من تسجيل هدف الفوز.

وأضاف:"سنعمل على تعويض بعض اللاعبين الغائبين أمام الشارقة في المواجهة المقبلة وعلى رأسهم مينديز الذي نال الإنذار الثالث"، وعن رأيه في تصريح مدرب الوحدة، بأن الوصل لم يكن بحاجة لمساعدة الحكم حتى يحقق الفوز، قال:"هذه وجهة نظر المدرب، الحكام يخطؤون على الطرفين، والأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة، ومن الطبيعي عندما يفوز الفريق لا يتكلم المدرب عن الحكم، والعكس كذلك".

وتابع:"للمرة الأولى التي أشاهد فيها هطول أمطار في دبي، ومن الطبيعي أن يسقط بعض اللاعبين على الأرض وأن يتكرر سقوطهم بسبب الأرضية المبللة"، وأكد مدرب الوصل أن اللاعب أحمد الشامسي قدم أداءً طيبًا، وإجمالاً فإن خط الوسط قدم مباراة رائعة، وبالنسبة لعلي سالمين فلم يشارك بسبب ظرف عائلي طارئ.