فريقا الشباب والوصل

يدخل فريقا الشباب والوصل "الملعب الخضراوي" في دبي، في الثامنة من مساء الإثنين، بهدف واحد، يتمثل في تجاوز عقبة الدور نصف النهائي، وبلوغ نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تمثل الأمل الأخير لـ"الجوارح"، فيما يتمسك "الإمبراطور" ببارقة أمل، للظفر بلقب بطولة أخرى، هي دوري الخليج العربي.

وفي المباراة المرتقبة، يفتقد الشباب خدمات نجومه الثلاثة، المدافع محمد مرزوق، للطرد في مباراة الإمارات، في دور الـ 16 لبطولة كأس رئيس الدولة، والمهاجم محمد جمعة، والمدافع محمود قاسم، لطردهما في مباراة بني ياس، ضمن الجولة الأخيرة من بطولة كأس الخليج العربي، فيما يخوض الوصل المباراة مكتمل الصفوف، بقيادة نجمه الخطير كايو كانيدو.

ووصل الشباب إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الخليج العربي بعد تصدره الترتيب العام لفرق مجموعته الثانية، برصيد 11 نقطة، جمعها من الفوز في ثلاث مباريات، والتعادل في مباراتين، والخسارة في مباراة واحدة، فيما بلغ الوصل ذات الدور من البطولة بعدما حل ثانيًا، برصيد 13 نقطة، من الفوز في أربع مباريات، والتعادل في مباراة، والخسارة في مباراة.

ويتحتم انتهاء المباراة بفوز أحد الفريقين، ما يرفع وتيرة الندية والحماس والقوة إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل توقعات بزحف جماهيري، خصوصًا من جانب عشاق "الفريق الأصفر"، الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة جدًا.

ويخوض الفريقان المباراة في ظل خروجهما معًا من المنافسة على لقب كأس رئيس الدولة، إثر خسارة الشباب أمام الإمارات، والوصل أمام الشارقة، في دور الـ 16، ما يضفي أهمية مضاعفة على المباراة ، كونها أملاً أخيرًا لـ"الجوارح"، وعصفورًا بالإمكان أن يكون في قبضة "الفهود".

حقق فريق الشباب الفوز في ثلاث مباريات خلال دور المجموعات، على فرق دبا الفجيرة (3 ـ 2)، واتحاد كلباء (3 ـ 0)، والنصر (2 ـ 1)، وتعادل في مباراتين مع العين (2 ـ 2)، وبني ياس (1 ـ 1)، وخسر مباراة واحدة أمام جاره الأهلي، بنتيجة (2 ـ 3). وسجل لاعبو الشباب 13 هدفًا في مبارياته الستة في المجموعة الثانية، فيما دخلت شباكه تسعة أهداف.

وتشير إحصاءات بطولة كأس الخليج العربي إلى انتهاء 31 مباراة من أصل 42 بالفوز، وانتهت 11 مباراة بالتعادل. وأشهر الحكام البطاقة الحمراء 12 مرة، فيما ظهرت البطاقة الصفراء 165 مرة، وبلغت الأهداف المسجلة 135 هدفًا، ويتصدر قائمة الهدافين مهاجم الشباب هنريكي لوفانور، برصيد تسعة أهداف.