الهولندي فريد روتن

أعرب الهولندي فريد روتن، مدرب فريق الشباب الإماراتي لكرة القدم، عن سعادته الغامرة بفوز فريقه على حساب الوصل، وتأهله إلى نهائي كأس الخليج العربي، معربًا عن ارتياحه لتجاوز فريقه كبوة الخروج، قبل أقل من أسبوع، من كأس رئيس الدولة، بالخسارة من الإمارات بهدفين نظيفين.

ولفت روتن إلى أن الأهم بالنسبة للشباب تحقق من مباراة الوصل، وهو الفوز والتأهل إلى نهائي البطولة، التي بات لقبها يمثل الأمل الوحيد المتاح أمام "الجوارح"، منوها بأن فريقه لعب مباراة جيدة أمام الوصل، وقدم مستوى مقبولاً، توَّجَه بتسجيل هدفين في توقيتين مناسبين جدًا، لافتًا إلى أن الشباب عانى قبل وأثناء المباراة من مسلسل الإصابات والغيابات، ما دفعه، كمدرب، إلى التصرف وإجراء التغييرات والتعديلات التي تكفل لفريقه المرور بسلام إلى نهائي البطولة.

وأبدى "روتن" عدم تخوفه من مواجهة الشباب أمام جاره الأهلي، في نهائي البطولة، في الأول من أبريل / نيسان المقبل، كاشفًا النقاب عن أنه يعشق كثيرا "الديربيات"، ويهوى التحدي وخوض المباريات الكبيرة، ويتطلع باستمرار إلى أن تكون مباريات الفريق الذي يقوده من نوعية مباريات التحدي، متوقعًا حدوث معطيات ومستجدات خلال المباراة النهائية، لا يمكن التوقع بها من الآن.

ولفت "روتن" إلى أن الشباب قاتل أمام الوصل من أجل الفوز والمرور إلى نهائي البطولة الوحيدة الباقية أمامه في الموسم الجاري، معتبرًا الفوز والتأهل دافعًا كبيرًا لفريقه في الدور الثاني من دوري الخليج العربي، اعتبارًا من مباراة الشارقة، مشددًا على أن لاعبي الشباب استوعبوا جيدًا تعليماته طوال المباراة، ما أسهم كثيرًا في تحقيق الفوز على الوصل.

ودافع المدرب بقوة عن إشراك الأوزبكي حيدروف في قلب دفاع الشباب، معللاً ذلك بحاجته الماسة إلى مواصفات لاعب بقيمة وخبرة "حيدروف"، مشيدًا بأداء اللاعب طوال المباراة، وتنفيذه واجبات مركز قلب الدفاع بصورة تامة، مشددًا على أنه غالبًا ما يجد نفسه أمام حتمية التصرف، نتيجة تكرار غيابات وإصابات أعمدة أساسية في تشكيلة الشباب.

وتمنى "روتن" أن يقف الحظ قليلاً مع الشباب في الدور الثاني من الدوري، بابتعاد شبح الإصابات والغيابات التي عانى منها فريقه كثيرا في الدور الأول، وفي بطولتي الكأسين، مشيرًا إلى أنه ليس أمام الشباب إلا الظهور بروح جديدة من أجل الحصول على مركز متقدم في لائحة ترتيب الدوري.