فريق الوصل

يعود الوصل إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا، بعد غياب دام 10 سنوات، عندما شارك آخر مرة في نسخة 2008، وذلك عندما يستضيف السد القطري في الساعة السابعة من مساء اليوم، على استاد الوصل في زعبيل، إذ يتمنى «الفهود» استعادة ذكرياته الجميلة في البطولة الآسيوية، قبل ربع قرن، وبالتحديد في عام 1993، عندما حصل على المركز الثالث كأول فريق إماراتي يحقق هذا الإنجاز.

ويخوض «الإمبراطور» مباراة اليوم وهو متعطش للمشاركة في أبطال آسيا، إذ شهدت آخر مشاركة له في البطولة القارية في 2008، خروجه من دور المجموعات، باحتلال الوصل المركز الثالث برصيد سبع نقاط خلف سايبا الإيراني برصيد 12 نقطة، والقوة الجوية العراقي برصيد ثماني نقاط، بينما احتل الكويت الكويتي المركز الرابع رصيد خمس نقاط، حيث حقق «الأصفر» الفوز في مباراتين على القوة الجوية والكويت، وتعادل في مباراة مع سايبا، بينما خسر ثلاث مباريات أمام سايبا والقوة الجوية والكويت.

في المقابل، كانت مشاركته الأبرز في نسخة 1993، إذ احتل الوصل المركز الثالث في البطولة بنظامها القديم، إذ كان «الإمبراطور» الفريق الوحيد الذي حقق الفوز على بطل البطولة، باس الإيراني بهدف دون رد، كما حقق أحد أكبر الانتصارات في تاريخ البطولة على وهيب الباكستاني 10-1، ليتصدر «الأصفر» مجموعته ويتأهل إلى نصف النهائي، ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام الشباب السعودي 4-3، بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2، وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع فاز الوصل على يوميوري الياباني 4-3.

ويسعى الوصل إلى تحقيق البداية المثالية في النسخة الحالية، حتى يحصل على دفعة معنوية في منافسات المجموعة الثالثة التي تضم ناساف كارشي الأوزبكي وبيروزي الإيراني، إذ يخرج «الإمبراطور» لمواجهة صعبة الأسبوع المقبل أمام ناساف في أوزباكستان، ويعد الفوز في مباراة اليوم مهماً للغاية، إذ إن أبرز العوامل التي تضمن تأهل الفريق إلى دور الـ16 هو الفوز في المباريات التي تقام على أرضه.

ويراهن «الفهود» على الحضور الجماهيري الكبير لعشاق «الأصفر»، إذ يأمل اللاعبون والجهاز الفني أن يمتلئ استاد الوصل عن آخره، وأن يلقى الفريق دعماً كبيراً من مشجعي جميع الأندية في الدولة. ورغم الموسم الرائع الذي يقدمه الوصل، إلا أن أبرز ما يؤرق المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا هو التراجع الكبير في نتائج الفريق منذ بداية الدور الثاني لدوري الخليج العربي، بجانب الإجهاد، حيث لم يسبق لـ «الفهود» خوض سبع مباريات رسمية في شهر واحد.