اللاعب أيان بيل

قاد اللاعب أيان بيل إنجلترا لتحقيق الفوز على ملعب ادجباستون في اختبار رماد كلاسيكي أمام أستراليا، واستطاع التغلب على مايكل كلارك ورفقائه.

وشهدت المباراة أحداثًا مثيرة بعدما انقلبت النتيجة لصالح إنجلترا بسبب خطأ من كلارك الذي لم يكن في مستواه، حيث أنهى جميع فرص أستراليا للفوز في المباراة، وخرجت خاسرة بنتيجة "2 – 1" لصالح إنجلترا، وهو ما يصعب من موقف أستراليا في رحلتهم إلى اختبار الرماد الرابع الذي سيعقد في نوتنغهام.

 

ولم تكن هذه النهاية درامية أكثر من تلك التي وقعت عام 2005 التي يمكن اعتبارها النهاية الأعظم من أي وقت مضي، وشهد اختبار الرماد الثالث بين إنجلترا وأستراليا حضورًا جماهيريًا قويًا من 25 ألف شخص من الرجال والنساء المناصرين والذين كان لهم دور كبير في بث الروح لدى اللاعبين من أجل تقديم أداء قوي.

وكان للاعب أيان بيل دور كبير في الخروج بهذه النتيجة بعد الأداء الرائع الذي قدمه هو ومن معه من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل إنجلترا، حيث مارس الفريق ضغطًا قويًا على لاعبي منتخب أستراليا، وهو الأمر الذي نتج عنه خطأ من كلارك استفاد منه أصحاب الأرض في تحويل النتيجة لصالحهم.

 

وإذا كان بيل لم يستطع الفوز برجل "وارويكشاير"  الأول للتسجيل في الاختبار على ملعب إدجباستون إلا أنه ساعد منتخب إنجلترا في تحقيق الفوز، واستمر في دعم سجله الرائع من الانتصارات، وشكل ثنائيًا قويًا مع جو روت على مدار ثلاثة أيام هي مدة اختبار الرماد الثالث.

وأضافت أستراليا 64 شوطًا دون مزيد من الخسارة في ظل أداء الثنائي فين وجيمي اندرسون، واستحق فين لقب رجل المباراة الأول.

ويسعى كلارك حاليًا إلى العودة مرة أخرى إلى أدائه القوي خلال الاختبارين الأخيرين من أجل مستقبله، في حين يبدو أن آدم فوغس سيفسح المجال للاعب شون مارش في محاولة لتحسين ترتيب وسط فريق أستراليا الضعيف.