لاعبة منتخب مصر للكرة الشاطئية دعاء الغباشي

أكدت لاعبة منتخب مصر للكرة الشاطئية دعاء الغباشي، أن الصورة المتداولة لها وخلفها العلم الإسرائيلي صحيحة وليست مفبركة، وجرى التقاطها عقب إحدى مباريات دورة الألعاب الأولمبية بطلب من فتاة في المدرجات. وقالت الغباشي إنها لم تشاهد العلم من الأساس، وإن الفتاة كانت حريصة على ألا يشاهد أحد العلم، كما أنها كانت المقصودة بالتحديد في تلك الصورة، لأن العالم كله يعرفها كأول فتاة محجبة تمارس رياضة الكرة الشاطئية، كي يرد الإسرائيليون على موقف لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي الذي رفض مصافحة منافسه الإسرائيلي في الأولمبياد.
جاء ذلك في حوار أجرته شبكة CNN التلفزيونية الأميركية بدأته بالسؤال عن حقيقة الصورة المتداولة له الى جانب العلم الإسرائيلي؟ فقالت: الصورة صحيحة وليست صورة مركبة، والتقطت لي بعد إحدى مباريات الكرة الشاطئية بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جنيرو.
واوضحت أنه بعد المباريات طلب الكثير من الجماهير التصوير معي، وهو أمر عادي وتعودت عليه، وكانت توجد فتاة في المدرجات طلبت مني التصوير، ذهبت إليها وكانت واضعة شالًا على رقبتها، وهاتفها المحمول كان معي، بدليل أن البنت لا تظهر بشكل جيد في الصورة، وبمجرد التقاطي للصورة رفعت العلم الإسرائيلي خلفي، ولم أشاهده لأن الشمس في عيني وشاشة التليفون لا تظهر خلفي بشكل واضح، وعندما التفت اليها لأعطيها تليفونها كان العلم قد اختفى من على رقبتها مرة ثانية، ما يعني أني بالحالتين لم ألحظ وجود علم إسرائيل خلفي في الصورة، وإلا لكنت رفضت التصوير مع الفتاة.
 
وأشارت الغباشي الى الفتاة التي التقطت الصورة معي، جاءت وهي تعلم ما تريد، وكان هدفها تصويري وخلفي العلم الإسرائيلي، والغريب في الأمر أن وجود علم إسرائيلي في الملعب غير مبرر، لأن إسرائيل لا تشارك في لعبة الكرة الشاطئية من الأساس، وهذا يعني أن الفتاة جاءت لتلتقط تلك الصورة فقط.
واكدت أن أول من نشر الصورة هو موقع إسرائيلي، وفوجئت لدرجة الضيق جدا من هذه الصورة. ونفت على الإطلاق أن يكون أحد المسؤولين تحدث معها، لأن الصورة تم التقاطها بوجود رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة الكرة الشاطئية، ومدربي في المنتخب، والاثنان لم يشاهدا العلم.
 يذكر أن صفحة "قف معنا" على موقع "فيسبوك"، التابعة لمنظمة لدعم إسرائيل حول العالم، كانت قد نشرت صورة الغباشي بجانب العلم الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تلقت هذه الصورة من ناشطة برازيلية.