أعرب محمد إيهاب لاعب المنتخب الوطني، لرفع الأثقال، عن سعادته البالغة بانجازه الكبير ببطولة العالم، لرفع الأثقال المقامة حاليًا بمدينة عشق آباد بتركمنستان، وتحطيمه للرقم العالمي بمنافسات الخطف.

وكان إيهاب صاحب برونزية أوليمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة قد حقق انجازًا تاريخيًا لمصر بعدما رفع ثقلًا قدره 173 كيلوجرامًا في الخطف، ليحرز الذهبية، متفوقا بكيلوجرام واحد على البطل الأولمبي الصيني والعالم 4 مرات ليو شياوجون، الذي حل ثانيا، فيما جاء الصيني لي داين ثالثا، برفعه 168 كيلوجرامًا.

وفي النطر، حقق إيهاب 200 كيلوجرام ليتوج بالبرونزية، وفي المجموع، ذهب اللقب للأول للبطل الأوليمبي ليو بـ(374 كجم)، وهو رقم قياسي عالمي أيضا، تلاه إيهاب (273 كجم) ثانيا بالفضية، ولي ثالثا بالبرونزية.

وقال إيهاب: " دفعت سنين عمر من أجل هذه اللحظة، آمن بى الكثير لفعلها ولا يوجد كلام يصف لى فرحتكم بانجازي التاريخى بعدما تخطيت حاجز العشر ميداليات فى بطولات العالم للكبار لرفع الأثقال لم يتخطاه احداً بالتاريخ الرياضى الأوليمبي المصرى والعربى والأفريقي برقم عالمى للكبار"
 
ورفع إيهاب عدد ميدالياته ببطولات العالم للكبار إلى ١١ ميدالية متنوعة حصل عليها البطل المصري، في أربع نسخ متتالية في إنجاز تاريخي للرياضة المصرية.

وأضاف إيهاب :"أشكر المؤسسة العسكرية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحاد المصري لرفع الأثقال، الجميع يدعمني ويثق أننا نسير بخطى ثابتة، والحمد لله منذ 2014 وإنجازات دائما على المنصات تتحدث عن نفسها".

وأكد إيهاب :"أثبت وجودي في ظل وجود بطل الصين الأوليمبي والعالمي ليو شياوجون فكانت المنافسة معه صعبة خاصة بعد تغيير وزني لـ81 كجم، الفارق بيني وبين المنافس الصيني كيلو جرام واحد فقط في المجموع لصالحه، وهذا سيكون الهدف حتى طوكيو".

وواصل إيهاب :"يظل حلمي الأكبر والأخير هو تحقيق ذهب أولمبي كما أتمنى تحقيق رقم أولمبي يسجل باسمي، وعقب تحقيقي هذا الحلم في طوكيو سيكون اعتزالي اللعب".

وكشف إيهاب عن سبب تغييره لوزنه بأن بطولات التاهيل للاوليمبياد القادمة وهي ٦ بطولات ستقام بمتوسط كل ٣ شهور بطولة وتم تغيير الأوزان بالمنافسات من 77 إلي 73 وهو اقل من وزنه الطبيعى ب ٦ كيلو، ليضطر إلى اللعب بالوزن الأعلى وهو 81.

وأكد إيهاب:"لا يوجد شيء سهل لكن فرصتى فى وزن ال ٨١ كجم كبيرة على المدى البعيد وصولًا للأوليمبياد".

وأضاف إيهاب :" وزن الـ٨١ أصبح به منافسة أعلى عندما أقره الاتحاد كوزن أوليمبى رسمى، حيث أنه تم إلغاء وزن 85 ليضطر اللاعبين إلى التخسيس واللعب فى وزن ٨١ حتى يكون لهم دور فى الاوليمبياد القادمة".

وتابع :"أؤكد أنهم لن يتحملو البطولات الكثيرة والظهور بمستوى فنى عالى خصوصًا أن المحطة الاخيرة هى الدورة الأوليمبية لا تحتمل أى اخطاء، والأمر في النهاية هو مسألة نفس طويل".