رفائيل نادال وكارلوس مويا

ذكر المصنف الأول عالميًا الإسباني رفائيل نادال، أن انضمام مواطنه كارلوس مويا لجهازه التدريبي منحه طاقة جديدة وإيجابية. والتحق مويا، المصنف الأول عالميًا سابقًا، بجهاز نادال التدريبي الذي يضم عمه توني نادال في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وساعد ذلك اللاعب المخضرم البالغ عمره 31 عامًا على التألق وإنعاش مسيرته.

وابتلي مويا بالإصابات وتراجع مستواه في آخر عامين قبل أن يستعيد صدارة التصنيف العالمي ويحرز لقبه العاشر في بطولة فرنسا المفتوحة والثالث في أميركا المفتوحة هذا العام. وخسر نادال نهائي أستراليا المفتوحة أمام غريمه روجر فيدرر.

وقال نادال لصحيفة إل إسبانول "مويا يعد إضافة كبيرة، لقد جاء بحماس وبثقة في بعض الأمور بشأن إمكانية تحسن نتائجي وهذا ساعدني". وتابع "كان أشبه بطاقة جديدة وإيجابية وقمنا بتغيير أسلوب مراني مع توني وكان هذا الأمر جيدا".

وأكد نادال، أن مويا درس أسلوب تدريبه اليومي قبل أن يقدم بعض الأفكار بشأن كيفية تطوير مستواه. وقال نادال "عندما يأتي شخص جديد يكون الاستماع إليه أكثر سهولة لأنه يقول شيئًا مختلفًا. وبالنسبة لتوني فإن وجود كارلوس يمثل إضافة عند الحديث معي ولقد جعل ذلك كل الأمور أكثر سهولة".

وسيلعب نادال في بكين وشنغهاي الشهر المقبل ويتطلع إلى الاحتفاظ بصدارة التصنيف العالمي حتى نهاية العام والفوز بلقبه الأول في البطولة الختامية لموسم الرجال.