محمد المصباحي يؤكد أن الملاكمين المغاربة سيحافظون على حظوظهم

اعترف محمد المصباحي مدرب المنتخب المغربي للملاكمة قرعة أولمبياد ريو دي جانيرو المقامة حاليًا والمستمرة إلى 21 آب/أغسطس الجاري لم تكن رحيمة بالملاكمين المغاربة بعد أن أوقعت أغلبهم في مواجهات قوية جدًا وصعبة.

وأوضح المصباحي في حديث لـ "صوت الامارات" أن المهمة ستكون صعبة للغاية، على اعتبار قيمة المنافسين الذين يتواجد من بينهم أبطال أولمبيون وعالميون، كما هو الشأن بالنسبة للملاكم الذي واجهه محمد العرجاوي في وزن 91 كغم.

وشدّد المصباحي على أن الملاكمين المغاربة سيدافعون عن حظوظهم بقوة وعزيمة واجتهاد بهدف الوصول إلى أبعد نقطة في المنافسة، رغم صعوبة المهمة.

وعلّق المصباحي على مواجهات الملاكمين الذكور بكونها معقدة، فيما وصف مواجهات منتخب الإناث بالسهلة نسبيًا، مشيرا إلى أن كل الملاكمين المغاربة يحدوهم طموحًا كبيرًا للتألق، ويتدربون بشكل جدي ومتواصل من أجل البصم على مشاركة مشرفة، ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج في بعض الأوزان التي يتوفر فيها المنتخب المغربي على ملاكمين أقوياء، من قبيل محمد الربيعي في وزن 69 كغم والذي تمكن من تحطي منافسات الدور الأول وعبر إلى ربع النهائي، حيث لم يعد يفصله عن تحقيق ميدالية برونزية سوى نزال واحد.

وعبّر المصباحي عن أمنياته بأن يحالف الحظ الملاكمين المغاربة في نزالاتهم من أجل تحقيق النتائج المرجوة التي ينتظرها الجمهور المغربي بشغف كبير.

تبقى الإشارة إلى أن المنتخب المغربي للملاكمة فقد حتى الآن ملاكمين، هما حسن سعادة الذي منع من خوض المنافسات، بسبب اتهمامه بالتحرش الجنسي داخل القرية الأولمبية بعاملتي نظافة، ومحمد العرجاوي المنهزم في الدور التمهيدي لوزن 91 كغم، بالإضافة إلى حسناء أيت لشكر المنهزمة امام ملاكمة صينية، بينما تأهّل كل من الربيعي وحموت إلى الدور التالي في وزنيهما.