رود ليفر

أكّد الأسترالي الأسطورة رود ليفر، أنّ قراره بالتحوّل إلى الاحتراف، جعله أفضل كثيرا مما كان عليه في صفوف الهواة، وعندما حصل على جميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى في 1962، بدا من الصعب التفكير في أي فرصة للتحسن، لكن الرجل الذي حمل اسم الصاروخ، تعرض لصدمة كبيرة عندما انضم إلى عالم الاحتراف بعد ذلك بعام، وهي خطوة أوقفت سجله في البطولات الكبرى حتى 1968، عندما دخل التنس العصر الحديث.

وقال ليفر، الذي سيحتفل بمرور 50 عاما على إقامة بطولة ويمبلدون للمحترفين "عندما أنظر للخلف عندما تحوّلت إلى الاحتراف شعرت بصدمة، لعبت ضد كين روزوول ولي هود وكل هذه المجموعة، واكتشفت أن طريقتي سيئة ضد المحترفين حتى أنني كان علي تعلم كل شيء من البداية، كان يمكنني الفوز في عالم الهواة وعدم التحسّن كثيرًا، عندما تحوّلت إلى الاحتراف كنت أعتقد أنني لاعب جيد لكني تعرضت لصدمة، خسرت طيلة الوقت".

وأوضح ليفر أنّه "لعبت ضد لي هود 12 أو 13 مرة عندما تحولت للاحتراف، ولم استطع التغلب عليه مرة واحدة"، وقبل 1968 كان هناك تفرقة بين الهواة الذين سمح لهم باللعب في البطولات الكبرى، والمحترفين مثل روزوول وبانشو جونزاليس وهود وليفر، الذين لم يتمكنوا من المشاركة.

ولعب المحترفون في بطولات المحترفين في ويمبلي، وفتح إقامة بطولة ويمبلدون للمحترفين في 1967، بعد أسابيع من إقامة البطولة الأصلية، الباب أمام مشاركة اللاعبين المحترفين في البطولات الأربع الكبرى، وعاد ليفر "78 عامًا" إلى ويمبلدون وفاز باللقب في 1968، ثم نال جميع ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام واحد للمرة الثانية في 1969، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حقق ذلك مرتين، وقال ليفر "تحسنت بنسبة مئة في المئة كمحترف، عندما كنت لا أشارك في البطولات الكبرى، أعلم أن الكثير من الحكام واللاعبين الهواة اعتقدوا أن المحترفين لا يمكنهم تقديم أداء جيد، لأننا كنا نلعب ضد بعضنا البعض طيلة الوقت، وأبلغتهم ألا يصدقوا ذلك".