مصطفى فكري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه

عبَّر مصطفى فكري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه والمتحدث الإعلامي السابق، عن استيائه الشديد نتيجة لما حدث لبعثة الكاراتيه التي شاركت في بطولة السرياس إيه في إسبانيا ولم ينجح أحد فيها ولم تحصل مصر على أي ميدالية أو ترتيب بين الدول المشاركة، مما أصابه بالاستياء الشديد هو وعشاق ومحبو الكاراتيه حزنا على ما حدث من إخفاقات نتيجة مشاركات متصلة ومدتها لم تتعدّ الـ10 أيام بين فرنسا وإسبانيا.

وأرجع فكري في تصريحاته لـ"صوت الامارات " عدم تحقيق نتائج في بطولة إسبانيا من وجهة نظره الشخصية إلى عدة أسباب، أولها التسرع في المشاركة في البطولات الدولية بعد فترة الانتخابات مباشرة، ثانيها عدم إعداد وتأهيل المنتخب القومي المشارك في البطولة ولو لفترة قصيرة بعد تصفيات المنتخب أو البطولات المؤهلة للمنتخب المصري، وثالثهما عدم تشكيل الجهاز الفني والإداري للمنتخبات القومية وبالتالي عدم أقلمة اللاعبين المشاركين في بطوله الدوري العالمي بفرنسا أو بطولة السرياس إيه في إسبانيا مع الجهاز الفني.

وقال فكري إن كل ما حدث له عدة تأثيرات سلبية خطيرة على جميع المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة أو غير المشاركة، أولها تعجب واستغراب دول العالم أجمع مما أحدث انهيارا وإخفاقات غير مسبوقه في تاريخ الكاراتيه لأبطال العالم المصريين، ثانيا التأثير النفسي السيئ والسلبي الذي انتاب اللاعبين الأبطال المشاركين في هذه البطولات أو اللاعبين الأبطال غير المشاركين في هذه البطولات كذلك التأثير السلبي الذي نال جميع السادة المدربين واللاعبين وأولياء أمورهم وكل محبي ومتابعي وعشاق رياضة الكاراتيه في الوطن العربي والدولي.

وأوضح فكري أنه يهنّئ الجهاز الفني والإداري للمنتخبات القومية الجديد ويتمنى لهم التوفيق والسداد نحو سرعة إعداد وتأهيل المنتخبات والعودة بسرعة إلى المربع الذهبي العالمي، وأضاف أن تحليله لما حدث في الكاراتيه من إخفاقات لم يكن هجوما بقدر ما هو رسالة مهمة يرجو منها تحقيق الذهب والعودة إلى مكانة مصر الطبيعية لتسيد العالم مرة أخرى وتحقيق الحلم والذهب الأوليمبي لجميع المصريين.