الملاكم المغربي حسن سعادة

أكد الملاكم المغربي حسن سعادة أنه عانى كثيرا من جراء اتهامه بالتحرش الجنسي ومحاولة اغتصاب عاملتي نظافة قبيل موعد الألعاب الأولمبية، التي احتضنتها البرازيل في شهر أغسطس الماضي.  وأوضح سعادة أن الإحساس بالظلم جعله يتعذب كثيرا، بعدما قضى أسابيع خلف القضبان بتهمة هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف، واستمرت نفس المعاناة بعد إطلاق سراحه لكونه كان ممنوعا من مغادرة مدينة ريو ديجانيرو تنفيذا لشروط الإفراج المؤقت، الذي منحته له المحكمة.

قال الملاكم المغربي حسن سعادة: "عشت فترة صعبة رغم ثقتي الكاملة في براءتي لكن القانون يؤمن بأشياء أخرى، لكن بالإيمان تستطيع أن تتجاوز أي أزمة يمكن أن تعيشها كيفما كانت"، يوضح سعادة الذي أضاف أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والاتحاد المغربي للملاكمة لم يتخليا عنه ودعماه بكل قوة وبذلا كل ما في وسعهما من أجل تمكينه من مغادرة البرازيل مرفوع الرأس، حيث قامتا بجميع المحاولات الممكنة وغير الممكنة من أجل إقناع القاضي بالترخيص له بمغادرة ري ديجانيرو. 

وأضاف حسن سعادة أنه مستعد للبدء فورا في التداريب من أجل استرجاع كل إمكانياته التقنية والبدنية للعودة إلى الحلبة في أسرع وقت ممكن، قبل أن يضيف أنه كان ضحية وهو حاليا في موقع قوة بفضل الدعم الذي تلقاه من اللجنة الأولمبية واتحاد الملاكمة والعائلة والأصدقاء.​