الانجليزي لوك بانستر

خطف الناشيء الانجليزي لوك بانستر "15 عامًا" الأنظار في اليوم الأول لتصفيات البطولة العالمية للطائرات بدون طيار التي تقام في نادي سكاي دايف دبي، وتنظمها المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيّار، بتسجيله أسرع زمن بلغ 17 ثانية ليعلن عن موهبة قادمة بقوة في عالم سباقات الطائرات بدون طيّار رغم أنه لم يمض عليه سوى عام وبضعة أشهر فقط منذ بداية ممارسته هذه الرياضة.

وحضر بانستر للبطولة مع فريق تورنيدو اكسبليدرز البريطاني، كما حضرت برفقته والدته التي تدعمه وتشجعه، وقد عبر عن سعادته بالتواجد في البطولة وقال: "سعيد وفخور أن أكون هنا لكي اتنافس مع أفضل الرياضيين، وأن اتمتع بوجود طاقم فني وإداري معي في الفريق لكيس يساعدني في مهمتي".

وأوضح "قبل بضعة شهور كنت أدفع تكاليف ممارسة هذه الرياضة من مال عائلتي، ثم أصبح لدي فريق يرعاني ويدفع تكاليف ممارستي لهذه الرياضة وشراء الطائرات والمشاركة في البطولات، و بعد المشاركة في عدة بطولات في بريطانيا ها أنا أتواجد في بطولة عالمية كبرى في دبي وأتنافس مع أفضل الرياضيين في العالم وهو مصدر فخر لي ولفريقي".

وشارك في التصفيات التي اقيمت يومي أمس وأول من أمس 150 فريقًا من مختلف دول العالم من بينها أكثر من 10 فرق إماراتية تنافسوا لتأهل 32 فريقا للنهائيات والتنافس على جوائز البطولة البالغ مجموعها مليون دولار، من بينها 50 الف دولار للفرق الإماراتية المشاركة في البطولة.

وعبّر أمين عام المنظمة الدولية لسباقات الطائرات بدون طيار، مدير البطولة، عمر العلماء عن سعادته بحضور أفضل الفرق العالمية للمشاركة في البطولة الأكبر من نوعها على الإطلاق في عالم رياضة سباقات الطائرات بدون طيّار.

وذكر للصحافيين: "تتميز هذه الرياضة بكون التنافس فيها مفتوح للجميع والفرصة للفوز لكل واحد منهما قياسا على أداءه في التصفيات والنهائيات بغض النظر عن عمره وجنسيته وحالته الصحية وإن كان رجل أو امرأة، فالتنافس مفتوح للجميع وفق فئات البطولة التي تعتمد على أمور تقنية ولا تميز بين المتسابقين".

وأوضح "يمكن للمتسابق من ذوي الإعاقة أن يفوز على متسابق صحيح الجسم إذا كان يتميز عنه بالقدرة على التحكمي والمناورة في جهاز قيادة الطائرة عن بعد ( الريموت كونترول) وضم فريقه الفني أفرادا من ذوي الخبرة في التعامل مع ظروف المنافسات والأعطال التي قد تصيب الطائرات، ووضع الخطة المناسبة لخوض المنافسات وفقا لمسار التصفيات ومسار النهائيات اللذان يعدان الأفضل والأكثر قدرة على تحفيز المشاركين على تقديم أفضل أداء فني".

وأضاف "يشارك في البطولة الحالية رياضيين من عمر 15 سنة إلى أكثر من 60 سنة من مختلف الجنسيات، و قد قام صبي بريطاني عمره 15 عاما بتسجيل أسرع زمن في اليوم الأول للتصفيات، وهو الأمر الذي يؤكد أن المنافسة مفتوحة للجميع، ويمكن أن يكون البطل أي من الرياضيين الذين حضروا من مختلف دول العالم، وهو الأمر الذي يفتح أمام هذه الرياضة آفاق التطور والانتشار".