فازت الكندية ليزانا ريتشارد بلقب بطولة كأس العالم للغطس العالي للسيدات، التي اختتمت مساء الأحد في كورنيش العاصمة أبو ظبي، وحققت 253.8 نقطة، متفوقة على الأسترالية هلينا مارتن ( 229.6 نقطة)، أما المركز الثالث فكان من نصيب الأميركية جينجر هابر (209.85 نقاط).
 
تَوًّج الفائزات رئيس الاتحاد الدولي للسباحة "فينا"، الأوروغوياني خوليو ماغليوني، و رئيس اتحاد الإمارات للسباحة أحمد الفلاسي، و عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية الدكتورة مي الجابر، وشهدت منافسات المنافسات، صعود 10 من أمهر لاعبات في الغطس، وشهدت الجولة الختامية إثارة بالغة، خاصة في المحاولة الأخيرة التي حسمت الوصافة لصالح الأسترالية هلينا، في حين كانت الصدارة محسومة لصالح الكندية ليزانا منذ المحاولة الأولى.
 
وتختتم الاثنين منافسات بطولة العالم للغطس للرجال، ويشهد كورنيش العاصمة أبو ظبي، إقامة الجولات الثلاث الأخيرة من البطولة، وكانت الجولات الأولى شهدت صدارة البريطاني جاري هانت للبطولة، وتشير التوقعات إلى احتفاظ هانت بلقب بطولة العالم الذي حصده الموسم الماضي، في ظل فارق المستوى بينه وبين منافسيه، ويشارك في منافسات الرجال، السبت، 26 غطاسًا من مختلف أنحاء العالم.
 
و قدمت الدكتورة مي الجابر، التهنئة إلى الفائزات في بطولة كأس العالم للغطس العالي في أبو ظبي، مشيدة بالمستوى التنظيمي الذي ظهرت عليه البطولة، بفضل الجهود الكبيرة لمجلس أبو ظبي الرياضي، ودوره الكبير في دعم مسيرة العاصمة بأهم البطولات الرياضية العالمية، لتعزيز مكانتها في صدارة المشهد الرياضي الدولي، وعبرت عن إعجابها بمستوى المنافسات ومستوى البطلات، مشيرة إلى أن احتضان مثل هذه البطولات يسهم في دفع عجلة التقدم والتنمية في قطاع الرياضة بصفة عامة، ومساعي نشر الثقافة الرياضية وأهمية الرياضة في المجتمع وحياة الفرد.
 
وأوضحت أن مشاركة هذا الحجم الكبير من نجوم العالم دليل كبير على أهمية أبو ظبي كعاصمة رياضية عالمية، ويعزز مكانتها المتقدمة بين مدن العالم، وتقدمت بالشكر إلى الاتحاد الدولي واتحاد الإمارات للسباحة، شركاء مجلس أبو ظبي الرياضي، في إخراج الحدث بصورة رائعة من كافة الجوانب.
وأعرب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة الأوروغوياني الدكتور خوليو ماغليوني، عن سروره بزيارة أبو ظبي للمرة الثالثة، ومتابعة التقدم بمسيرتها التنموية الشاملة في مختلف المجالات، وقال: "تجب الإشادة بالدور البارز لمجلس أبو ظبي الرياضي، شريكنا الذي لمسنا حرصه واهتمامه الكبير في احتضان بطولات السباحة العالمية.
 وأضاف أن : "التنظيم جاء في أعلى المستويات من النواحي الفنية والتحكيمية، والأمن والسلامة، ومشاركة نجوم العالم المصنفين، والتغطية الإعلامية والتسويقية، وكسبت أبو ظبي، وللعام الثاني على التوالي، رهان التميز والتفوق، وإضفاء علامات النجاح على البطولات الدولية في السباحة للمسافات الطويلة والغطس العالي، مشيدًا بجهود الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي عارف حمد العواني، واتحاد الإمارات للسباحة، برئاسة أحمد الفلاسي وطاقمه الفني، لدورهم ومتابعتهم في إخراج سلسلة فعاليات السباحة العالمية في أبهى صورها، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي فخور بالشراكة مع "أبو ظبي الرياضي"، التي أثمرت عن نجاحات جديدة في أجندة مسابقات الاتحاد.
 
واعتبر رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مشاركة 300 سباح وسباحة في بطولة أبو ظبي المجتمعية للسباحة في المياه المفتوحة، و131 سباحًا وسباحة عالمية، و45 غطاسًا وغطاسة، أمرًا مميزًا ومهمًا في محطة أبو ظبي العالمية في سلسلة تلك البطولات، ويدل على مدى تفاعل مجتمعها ووعيه بمدى أهمية ومكانة هذه البطولات.