انطلاق بطولة رماية الأطباق من الحفرة

تنطلق منافسات بطولة رماية الأطباق من الحفرة، خاتمة بطولة كأس العالم للرماية المقامة بمدينة جبالا بأذربيجان، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 في البرازيل، بمشاركة أكثر من 200 رامٍ ورامية يمثلون نحو 49 دولة، بينهم 132 رامياً و72 رامية يتنافسون على 4 بطاقات تأهيلية للأولمبياد و6 ميداليات نصفها للسيدات.

وتشير كل المؤشرات التي رصدها خبراء اللعبة إلى أن معدلات الرمي ستكون عالية جداً وسيكون للرماة الآسيويين وقع أقدام في النهائيات، إذ لم يتأهل منهم أحد حتى الآن ولا زالت قائمة المتأهلين التي تضم 17 شخصا تخلو من أي منهم رغم قوة بعضهم مثل لاعبي الهند والكويت والصين وكوريا وكازاخستان وغيرهم، ويدفع الجهاز الفني لمنتخبنا اليوم بخمسة رماة يؤكد أن اللعبة بدأت تسير في الاتجاه الصحيح إذ يجمع التشكيل بين الخبرة والشباب.

ويخوض منتخبنا المنافسات بعناصر الخبرة ممثلة في حمد بن مجرن الكندي وأحمد بن مجرن وظاهر العرياني، فيما يمثل الشباب عبد الله بوهليبه وبطي بن أحمد مجرن، وبعيداً عن الإفراط في التفاؤل فإنه من المفترض أن يتشبث كل رامٍ بأمل الصدارة.

وحقق رماتنا نتائج طيبة في التدريب الرئيسي أمس، ولكن العبرة خلال المنافسات الرسمية، خاصة أنهم ينافسون أبطالاً عالميين وأولمبيين ممن سبقوهم خبرة وحنكة، لذلك لا يمكننا الإفراط في التفاؤل، وإن كان رُماتنا مطالبين أن يعضوا على جولتي اليوم بالنواجذ وعلى كل طبق، وأن تكون لهم قوة الدفع لمواصلة الجولات الخمس غداً السبت بحماس وقوة حتى يحققوا نتائج جيدة بصرف النظر عن التأهل إلى النهائيات من عدمه.

كما هو معروف المتأهلون في رماية التراب هم الإيطاليان فابريزي وبيلليو والأسترالي مايكل دايموند والأرجنتيني فيماندو والكرواتي يوسف جلاستونيك والتشيكي ديفيد كوستليسكي، ومن الدومينكان إدواردو والإسباني ألبرتو والفنلندي تورنروز ولاعب بيرو فرانسيسكو الروسي أليبوف والسلوفيني موستن ماك والسلوفاكي إيرك فارجا ولاعب سان مارينو ستيفانو والتركي إيليام إلى جانب بطاقة لأصحاب تنظيم الاتحاد البرازيلي ليرتفع عدد البطاقات التي تم حجزها بالفعل إلى 18 بطاقة.

من جانبه، أشاد مدير فريق فزاع للرماية الموجود حالياً في البطولة، لؤي حسن النعيم، بالتنظيم وحسن الاستقبال الذي وجده رماة الإمارات من الاتحاد الأذربيجاني، كما أشاد بالميادين ومستوى الرماة منوهاً إلى أن رماتنا أدوا ما عليهم من واجبات، إلا أن كم المشاركين والسعي إلى بطاقات التأهل شكّلا عاملاً مؤثراً في قوة المنافسات وشراستها، معرباً عن أمله في أن يكون التوفيق حليفنا في البطولتين المقبلتين سواء بطولة العالم بلوناتو أو بطولة آسيا في الكويت.