بطولة دبي الدولية لكرة اليد

افتتحت النسخة الثالثة لبطولة دبي الدولية لكرة اليد للناشئين تحت 16 سنة التي ينظمها مجلس دبي الرياضي بمشاركة خمسة فرق أوروبية من فرنسا والدنمارك والسويد والنرويج ورومانيا إضافة إلى أربعة فرق من دبي هي الأهلي والشباب والنصر والوصل، الاثنين، في صالة المنارة الرياضية في دبي.

وحضر حفل الافتتاح أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، وجاء حفل الافتتاح بسيطا ومعبرا، حيث بدأ بطابور عرض للفرق الأوروبية الخمسة التي دخلت إلى أرض الملعب وكل فريق يحمل علم بلاده فيما حمل أربعة لاعبين ينتمون لأندية دبي علم الدولة، ثم عزف السلام الوطني للدولة إيذانًا بانطلاقة النسخة الثالثة للبطولة.

وجرت في اليوم الأول للبطولة ست مباريات، شهدت منافسة قوية بين الفرق، واستهل فريق اتش إي آي الدنماركي حملة الدفاع عن لقبه بقوة محققًا فوزًا عريضًا على النصر بنتيجة 27/‏‏12 في لقاء الافتتاح، وفي المباراة الثانية فجر الوصل مفاجأة من العيار الثقيل بتفوقه على فورشاجا السويدي بنتيجة 23/‏‏9.

وشهدت مباراة الأهلي والشباب منافسة قوية بين الفريقين قبل أن يحسم الأهلي النتيجة لصالحه 15/‏‏13، فيما خسر النصر أمام اس كي سي الروماني بنتيجة 25/‏‏14، وتغلب فريق مارسل فاك الفرنسي على الوصل 28/‏‏16 واختتم الأهلي مباريات اليوم الأول بالخسارة أمام سانفجورد بنتيجة 27 /‏‏15.

وتتواصل مباريات البطولة اليوم بأربع مواجهات في مرحلة التصفيات، حيث يلتقي ثاني المجموعة "أ" مع ثالث المجموعة "ب"، وثالث المجموعة "أ" مع متصدر المجموعة "ب"، ويلعب متصدر المجموعة (أ) أمام ثالث المجموعة (ج) وتجمع المباراة الأخيرة في اليوم ثالث المجموعة (ب) وأول المجموعة (ج).

وأكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي خلال حديثه في حفل الافتتاح ان تنظيم البطولة يأتي في إطار جهود المجلس لتطوير رياضة الناشئين والشباب في مختلف الألعاب وتقديم دعم شامل للرياضيين الموهوبين، وتأهيلهم لقيادة الأندية والمنتخبات الوطنية في المستقبل بالاستفادة من فرص الاحتكاك مع فرق أوربية قوية.

وأضاف: "البطولة تعتبر إعدادًا حقيقيا وقويًا لفرق كرة اليد في فئة الناشئين، ويمكن أن تكون بديلًا جيدًا للمعسكرات الخارجية التي ربما لا تتوفر لهذه الفئة في الوقت الراهن، وستعود بفوائد فنية كبيرة على الفرق المحلية".

وأضاف: "النسخة الثالثة لدولية دبي لكرة اليد تعتبر سانحة طيبة للاعبينا الصغار للاحتكاك مع لاعبين من نفس الفئة السنية يلعبون لفرق كبيرة ومعروفة وينتمون لخمس مدارس أوروبية مختلفة، واعتقد أن البطولة استغلال جيد للفترة الصيفية التي تعتبر فترة إعداد للفرق".