إعفاء سائقي الخليج من رسوم المشاركة في رالي أبو ظبي الصحراوي

وجّه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزيرالثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بقرار ينص على إعفاء الإماراتيين والخليجيين المشاركين بشكل خاص في رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان من رسوم المشاركة.

ويشكل رالي أبوظبي الصحراوي في دورته الـ26، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات "فيا" والجولة الأولى من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية "فيم"، وينطلق السبت المقبل.

وأعلن رئيس نادي الإمارات للسيارات ورئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية محمد بن سليّم، عن تفعيل القرار واتخاذ كل الإجراءات والخطوات المبنية عليه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بطلب خاص من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وذكر بن سليّم: "أتوجه بوافر الشكر والتقدير للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على دعمه واهتمامه الكبيرين برالي أبوظبي الصحراوي، وهو من أكبر الداعمين للتحدي الصحراوي وحريص كل الحرص على دعم جهودنا الرامية لجعل المشاركة في رياضة السيارات أسهل على الإماراتيين".

ومن بين الإماراتيين المشاركين في الدورة الـ26 لرالي أبوظبي الصحراوي، السائق يحيى بلهلي، الذي يواصل كتابة التاريخ وتمديد واحدة من أطول المشاركات في تاريخ رياضات المحركات المحلية والدولية. ولم يفوت بلهلي فرصة المشاركة في الرالي منذ تقديمه لأول مرة عام 1991، حيث شارك فيه كسائق 24 مرة، ومرة وحيدة على متن دراجة نارية.
وخلال مسيرته هذه، تمكن بلهلي من تحقيق المركز الثاني في الرالي عام 2008 والمركز الرابع مرتين خلال السنوات الأربع الماضية، وهو مستعد لمنافسة أفضل السائقين العالميين مجددًا، وهذه المرة بصحبة القطري الملاح ناصر الكواري بسيارة من نوع نيسان بيك أب.

وأوضح محمد بن سليم: "العديد من السائقين يعودون للمشاركة في الرالي عامًا بعد آخر، لأنهم ببساطة يدركون تميزه وروعته وقوته، هناك حميمية خاصة بين سائقي السيارات وسائقي الدراجات النارية من داخل الدولة وخارجها، ولا أحد يمثل هذه الحميمية أكثر من يحيى، لا أذكر متنافسًا آخر له السجل نفسه من المشاركات المستمرة في فعالية واحدة".

وكجزء من جهود نادي الإمارات للسيارات لحماية البيئة، يواجه المتنافسون في رالي أبوظبي الصحراوي غرامات وعقوبات وأحيانًا التوقيف في حال عدم التزامهم بالتعليمات المتعلقة بحماية البيئة والمتمثلة في تجنب تسرب الوقود والزيت على الأرض، أو ترك الإطارات والنفايات خلفهم.