البطولة العالمية للطائرات

تنطلق، الجمعة، منافسات النسخة الأولى من البطولة العالمية للطائرات بدون طيار، التي تقام على مدار يومين في نادي سكاي دايف دبي.

وستمثل نسخة دبي افتتاحية موسم سباقات الطائرات بدون طيار، التي تشرف عليها المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيار.

وتعتبر المنظمة العالمية لسباقات الطائرات بدون طيار، التي تأسست في دبي، الجهة الرسمية المسؤولة عن رياضة سباقات الطائرات بدون طيار، وتسعى لجمع عشاق هذه الرياضة المثيرة من لاعبين ومشجعين، إضافة الى الشركات المصنعة من كل دول العالم، من اجل دعم هذه الرياضة التي تعتمد على دمج التطور التكنولوجي الكبير بالمهارة البشرية الفائقة.

ويمثل هذا الحدث فرصة مثالية لسكان دبي، لمشاهدة هذه العروض المذهلة، ومتابعة الطائرات وهي تتسابق بسرعات تتجاوز الـ100 كيلومتر في الساعة.

ويشارك في الأدوار النهائية 32 فريقًا، من بينها فريقان من الإمارات، نجحا في تجاوز التصفيات الأولى التي شارك فيها 150 فريقًا تأهلت للتسابق في دبي، بعد أن خاضت مراحل التصفيات في مدن عدة من بينها لوس أنجلوس وسيؤول وبرلين.

وتقدم البطولة التي تحظى برعاية كل من سكاي دايف ودبي كالندر وهيئة الطرق والمواصلات جوائز مالية تقدر بمليون دولار أميركي، سيتم تقسيمها إلى 19 فئة مختلفة، كما سيتم اختيار الفريق الأفضل خلال البطولة بالتصويت الذي يشارك فيه متابعو الحدث.

وستكون البطولة هي الكبرى في العالم في تاريخ سباقات الطائرات بدون طيار، اذ لم يسبق تنظيم بطولة بهذا الحجم الكبير من المشاركين أو الجوائز المالية المُخصصة لها، كما ستكون المرة الأولى التي يقام فيها هذا النوع من السباقات على مضمار فعلي.

وتعد رياضة سباقات الطائرات بدون طيار واحدة من أكثر الرياضات انتشارًا في الوقت الراهن.

وقد صممت اللجنة المنظمة مضمارًا فريدًا من نوعه، يتضمن مسارًا للطائرات يمتد لأكثر من 700 متر، وستتم إضاءة عوارض المسار ليشكل مع أضواء الطائرات المتنافسة لوحة بصرية رائعة، كما تم وضع شاشات عملاقة للجمهور في مكان السباق على الأرض العشبية في نادي سكاي دايف، لكي تمنح الجمهور فرصة مشاهدة لقطات حية من كاميرات الطائرات وهي تتسابق وتتحرك ارتفاعًا ودورانًا، لكي تمنح المتفرج شعورًا بالتشويق، كأن المشاهد يجلس في داخل الطائرة.