المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي

أكد المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي خلال افتتاحه المؤتمر الاقليمي السابع للعائلات بمشاركة 8 دول عربية بالاضافة إلى ايران والمقام على هامش الألعاب الوطنية التاسعة للاولمبياد الخاص المغربي في أفران  بأنه يوجد نحو 15 مليون شخص يعانون من إعاقة فكرية بالمنطقة، من اجمالي 200 مليون حول العالم .
 
وأوضح عبد الوهاب بأن العديد من المؤسسات عبأت مواردها من أجل تثمين ودعم التحولات التي شهدتها هذه المنطقة في مجال دعم هذه الفئة الخاصة داخل المجتمع، سواء كانت مؤسسات حكومية أو أهلية ، وأن الإعلام لعب دورا مهما في النهوض بتلك الحركة الانسانية من خلال ما يقوم به من تسليط الضوء على انشطته ودعم أبطاله الرياضيين .
 
وأن ممارسة المعاقين فكريا للرياضة من خلال الالعاب والمسابقات التي يقدمها لهم الأولمبياد الخاص فجرت الطاقات الكامنه بداخلهم ، وكانت هي البوابة السحرية لدمجهم في مجتمعهم والتي غيرت الكثير من سلوكايتهم وفجرت الطاقات الكامنه بداخلهم ، واكدت لهم بأنهم لا يقلون بأي حال من الأحوال على أقرانهم الأسوياء، وهو ما رفع كثير من المعاناة النفسية التي كانت تقع على كاهل اسرهم ، واننا فى الاولمبياد الخاص نوفر لهم ممارسة 26 رياضة اولمبية ، كل حسب سنه ونوعه وقدرته الرياضية ، ووفق قواعد وقوانين رياضية.
وأشاد بالجهود التي تبذلها جميع دول المنطقة من أجل تعزيز ثقافة حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا المعاقين فكريا ، وأضاف أن مؤتمر إفران، الذي نظم في إطار الدورة التاسعة للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي، يشكل مناسبة لعائلات وأسر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ينتمون لدول المنطقة من أجل تبادل التجارب والخبرات والاستفادة من فلسفة الأولمبياد الخاص المغربي، وأن هذا اللقاء شكل أرضية لفتح نقاش معمق ولتبادل الخبرات والتجارب بين ممثلي عائلات وأسر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة.
 مضيفا ويسعى الأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالدرجة الأولى إلى الرفع من عدد الرياضيين والممارسين في العديد من الأنواع الرياضية بالإضافة إلى تنمية وتطوير المهارات التقنية لدى الاداريين والمدربين الذين ينتمون إلى 23 دولة في المنطقة مع تحسين جودة تدبير وتنظيم التظاهرات والملتقيات الرياضية، إلى جانب إنعاش ودعم ثقافة حقوق الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الذين يعانون من إعاقة فكرية.