13 مرشحًا يتنافسون على مقاعد كرة "السلة"

شهد مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الخميس، في دبي، انتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة السلة في دورته الانتخابية الجديدة، الممتدة من 2016 إلى 2020، إذ انحصرت المنافسة على المقاعد السبعة للذكور، ومقعد مخصص للعضو النسائي، بين 13 مرشحاً، يمثلون أندية دبي وأبوظبي والشارقة.
وباستثناء منصب رئيس الاتحاد، الذي حسم بالتزكية، الشهر الماضي، بفوز رئيس الاتحاد، اللواء إسماعيل القرقاوي، بفترة انتخابية جديدة، لعدم وجود مرشح منافس، ستكون الكلمة لأعضاء الجمعية العمومية للسلة الـ13، في اختيار الأعضاء الثمانية. ويذكر أن عمومية السلة تتشكل من أندية الأهلي والشباب والوصل والنصر من دبي، ومن أبوظبي: العين والجزيرة والوحدة وبني ياس، في حين تضم أيضاً خمسة أندية من الشارقة، هي الشارقة والشعب ونادي سيدات الشارقة، بجانب نادي الخليج، ودبا الفجيرة الذي يعتبر ضمن أندية الشارقة بحسب النظام الانتخابي في اتحاد السلة.
وتضم قائمة المرشحين للمجلس الجديد، أسامة قرقاش من الأهلي، وخالد الهنائي عن الوحدة، وخالد الهاجري عن بني ياس، وعبداللطيف الفردان عن الشارقة، وحسين البلوشي عن الشعب، ومحمد عبدالله الحاج عن الوصل، وسالم راشد المطوع عن الخليج، وفريد القيواني عن النصر، وحسن عبدالله عن الشباب، فيما تضم قائمة المرشحات، ميثاء بن ضاوي عن نادي سيدات الشارقة، ومريم بدري عن نادي سيدات النصر، وشوق مظفر عن نادي سيدات بني ياس، وابتسام الفلاسي، العضو المنتهية ولايتها، ممثلة عن نادي الشباب.
وسيكون مجلس إدارة الاتحاد الجديد مطالباً بحل أزمات الاتحاد، والوقوف على التحديات التي تواجه اللعبة، خصوصاً أن نهاية الموسم الحالي شهدت تجميد أندية العين، والجزيرة، وبني ياس لنشاط اللعبة على صعيد الصف الأول، فضلاً عن مشكلات مرحّلة من المجلس المنتهية ولايته، تتمثل في إيجاد السيولة المالية الكافية لتغطية نشاط الاتحاد، المؤثرة سلباً في قدرات إيجاد إعداد مناسب للمنتخبات الوطنية قبيل مشاركاتها الخارجية، وصولاً إلى تحديات إعادة نشر اللعبة، وإيجاد الزاد البشري لاستمرارها، خصوصاً على صعيد عامل الطول الذي بات أحد أكبر نقاط ضعف السلة الإماراتية.
وأكد، رئيس اتحاد السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، وجود تحديات تقف ماثلة أمام مجلس إدارة الاتحاد الجديد، موضحاً لـ"الإمارات اليوم" أن "الدورة الانتخابية الجديدة هي الأصعب في تاريخ السلة الإماراتية، في ظل عودة تجميد أندية كبرى للعبة على صعيد الصف الأولى، كفيلة بعودة حسابات الاتحاد إلى نقطة الصفر في البحث عن حلول لنقص الزاد البشري الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية، خصوصاً على صعيد عامل الطول، الذي بات في حد ذاته نقطة ضعف السلة الإماراتية في مشاركاتها الخارجية".
وأضاف: "انتخاب المرشح المناسب سيمنح الاتحاد خيارات إضافية، في القدرة على التعامل مع المصاعب، سواء التي رافقته في الدورات الانتخابية أو المقبلة منها، من خلال ممثلين يملكون الكفاءة في إدارة دفة اللجان الفنية للمسابقات تسهم في حل معضلة الصالات وجداول المباريات، وصولاً إلى أعضاء يملكون خبرات تسويقية عالية تسهم في إيجاد شراكات تكفل للاتحاد إيجاد موارد مالية تمكنه من تحمل نفقات مسابقات الموسم، وصولاً لبناء أجيالٍ على صعيد المنتخبات الوطنية في مراحلها كافة، وللجنسين معاً".
واختتم: "البحث عن حلول يتطلب تعاضداً أكبر بين الأندية والاتحاد خلال المرحلة المقبلة، الانتخابات ما هي إلا مساحة ديمقراطية تنعكس نتائجها بالدرجة الأولى على الأندية نفسها، فاختيارها الصحيح لأعضاء المجلس الجديد، يمنحها خيارات أفضل وقدرة أكبر على مواصلة مسيرة تطوير اللعبة، التي ستنعكس بدورها على النتائج".