انطلقت، السبت، النسخة الثالثة من منافسات بطولة فزاع إيطاليا لرماية الأطباق، التي تستمر حتى 29 الجاري، وتقام في ميادين نادي إمبريفرد بمدينة تودي الإيطالية، وتحت رعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ، وبمشاركة قياسية للرماة من الجنسين، يمثلون 43 دولة، بينها ست دول عربية هي: الإمارات والكويت وقطر ومصر والعراق ولبنان، وعدد كبير من الأبطال المتأهلين إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، ويدير منافسات البطولة 40 حكمًا.

وبمناسبة انطلاق فعاليات البطولة، التي تعدّ واحدة من أضخم البطولات على مستوى العالم، رحب سموّه بجميع المشاركين.

وأوضح "دأبت الإمارات على أن تفتح ذراعيها لاستقبال الرياضيين، وترحب بالقادمين من مختلف دول العالم، الذين يشاركون مع آلاف المقيمين بالدولة في مختلف الأحداث التي تنظمها، ومنها الأحداث والفعاليات الرياضية، كما امتد هذا الاهتمام ليطرق باب الأصدقاء في كل مكان في العالم".

وأعرب عن ارتياحه لزيادة الوعي بأهمية الرياضة، وزيادة أعداد المشاركين في الفعاليات، وكذلك ارتفاع مستوى التنظيم للبطولات والفعاليات من قبل الكوادر الوطنية، بما يحقق الأهداف المرجوة لكل رماة الأطباق في العالم، ويسهم في تطوير مستوياتهم، والارتقاء برماية الأطباق.

ويتوقع الخبراء والمتابعون أن يتجاوز عدد الرماة المشاركين في البطولة 1000 مشارك من الجنسين، بسبب الإقبال السنوي على المشاركة في البطولة المفتوحة، التي يشارك فيها الهواة إلى جانب المحترفين.

وتعدّ واحدة من أضخم المنافسات على مستوى العالم من حيث عدد الرماة والجوائز، ولعل قرب المسافة بين مدينة تودي الإيطالية مسرح البطولة وسان مارينو، التي ستحتضن بطولة كأس العالم في الأول من شهر يونيو المقبل، والتي تبعد عن تودي بنحو ساعتين وثلث الساعة بالسيارة، كانت فرصة ذهبية للرماة، خصوصًا المحترفين منهم، ليضربوا عصفورين بحجر واحد ومشاركتهم في البطولتين معًا.

ودشن رماة الإمارات البطولة، من خلال التدريب الرسمي لمنافسات الأطباق من الحفرة "التراب"، حيث بلغ عدد المشاركين من كل الدول 220 راميًا. وظهر في التدريب عبدالله بوهليبة، ومشعل البناي، وفي الدبل تراب سيف الشامسي، ويحيى المهيري. وبدا واضحًا تأقلمهم على الميادين والطقس الذي يسود المنطقة ويحكم رؤية الأطباق، خصوصًا في المنطقة التي تعلوها الجبال الخضراء.

وكما هو معروف، فإن البطولات التي تقام في إيطاليا تحظى بمشاركة قياسية لأسباب عدة، في مقدمتها حرص الرماة على زيارة مصانع الأسلحة هناك والاطمئنان على أسلحتهم وصيانتها، إلى جانب أن بطولة فزاع إيطاليا من البطولات التي تم رصد مكافآت مالية قيّمة لها، إضافة إلى أن البطولة يشارك فيها المحترفون والهواة والرجال والسيدات والشباب والشابات، كل على حدة، في بطولة قائمة بذاتها.