نادي الوحدة

كشف رئيس مجلس إدارة شركة نادي الوحدة للألعاب الرياضية، عبيد مفتاح، أن مجلس إدارة النادي بصدد عقد اجتماعٍ تشاوري، الأسبوع المقبل، مع مدربي فرق رجال الألعاب الجماعية في النادي، يهدف إلى دراسة الاستغناء عن خدمات المحترفين الأجانب في فرق السلة والطائرة واليد، لموسم واحد (2020-2021)، الذي وصفه مفتاح بالموسم الاستثنائي والصعب على الرياضة الإماراتية.

وقال مفتاح إن «ملامح موسم (2020-2021) لاتزال مبهمة نسبياً، في ظل الأوضاع الصحية والإجراءات الاحترازية التي تشهدها الدولة في الفترة الحالية، فضلاً عن أن فرق رجال الوحدة في اليد والطائرة والسلة غير منافسة بدرجة كبيرة على ألقاب مسابقاتها، مقارنة بتركيز أكبر من قبل إدارة النادي على فرق المراحل السنية للعنابي التي تنافس وتحقق الألقاب».

وأوضح: «مواعيد وبطولات الموسم المقبل لاتزال رهناً بالأوضاع الصحية السائدة، خصوصاً أن لا تأكيدات نهائية حتى الآن من اتحادات هذه الألعاب، خصوصاً في السلة، على استكمال ما تبقى من دوري الموسم الحالي، على الرغم من ان الاتحاد رفع مواعيده المقترحة للجهات الحكومية وصاحبة الشأن، وينتظر الضوء الأخضر من هذه الجهات في القدرة من عدمها لاستكمال الأدوار النهائية وإعلان بطل دوري الموسم الحالي».

وأكمل: «الاجتماع التشاوري مع مدربي الرجال، سيقدم لمجلس الإدارة صورة فنية واضحة، عن أي الألعاب الجماعية في الوحدة التي هي بحاجة لبقاء المحترف الأجنبي فيها، أو تلك التي يمكن لها الاستغناء عنه لموسم واحد، مع الأخذ بعين الاعتبار كل الأمور المتعلقة بالكلف المالية وصعوبات إيجاد المحترفين المناسبين لهذه الألعاب، خصوصاً أن خفض النفقات في تلك الألعاب يمكن أن يصب في صالح التركيز على بقية فرق المراحل السنية التي تنافس على فرق بطولاتها المحلية».

وعن مدى أخذ إدارة شركة نادي الوحدة للألعاب الجماعية، بالتوجهات المطروحة حالياً من أندية دبي بإلغاء المحترف الأجنبي في كل الألعاب، قال عبيد: «من حق كل نادٍ البحث عن الخيارات الأنسب لديه ووفقاً لمصالحه والميزانيات المتوافرة لديه، إلا أننا في إدارة الوحدة لدينا استراتيجيات مغايرة لتلك الموجودة في بقية الأندية الأخرى، ترتكز في إيجاد تعاقدات مع محترفين أجانب بأسعار منخفضة، وتحقق الفائدة المرجوة من مثل هكذا تعاقدات في تطوير لاعبينا المواطنين، فالأمور الفنية هي التي نركز عليها بالدرجة الأولى، بما يضمن لها الاستمرارية في تطوير الألعاب لدينا».

واختتم: «بغض النظر عما تطلبه الأندية، أو ما سيؤول إليه الاجتماع التشاوري مع مدربي فرق الوحدة الذي سيركز حصراً على الجوانب الفنية، إلا أن الإبقاء على المحترفين الأجانب من عدمه في الألعاب الجماعية، هو بيد الجمعيات العمومية لاتحادات اليد والطائرة والسلة، والتي سبق لها وعبر تصويت الأندية أن اتخذت قراراتها بعودة المحترفين الأجانب إلى المسابقات المحلية، ليبقى الخيار متاحاً أمام الأندية بشكل منفرد وطوعي، سواء تلك التي تهدف إلى خفض الميزانيات أو لديها جوانب فنية أخرى، اتخاذ مجالس إدارات ألعابها الجماعية، قرار عدم الاستعانة باللاعبين الأجانب في فرقها، من دون أن يؤثر قرارها في حرية بقية الأندية التي تستند إلى قرارات الجمعيات العمومية، في مدى حاجتها الفنية لتدعيم فرق اليد والسلة والطائرة لديها بمحترفين أجانب».

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
الاتحاد الدولي لكرة اليد يكرم تركي الخليوي

رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد يُناقش خطة التطوير للنادي الأهلي