بدعم ورعاية نائب حاكم دبي وزير المال، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم،  ينطلق في الساعة السادسة والنصف من صباح الجمعة سباق القفال الـ26 للسفن الشراعية المحلية 60 قدمًا، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية كمسك ختام لفعاليات الموسم الرياضي البحري في دبي 2014-2015.

وتأتي إقامة السباق الكبير مواصلة للرسالة العظيمة التي أرساها راعي الحدث بتثبيت إقامة السباق سنويًا كإحدى الملاحم التراثية التي تعيد أبناء جيل اليوم إلى حياة الماضي، حيث تذكرهم بتضحيات الآباء والأجداد في سعيهم لإيجاد لقمة العيش والبحث عن الرزق في البحر، الذي شكل الملاذ الآمن لهم في الماضي.

ويجمع سباق اليوم 112 سفينة أكدت مشاركتها مع إغلاق باب التسجيل يوم الاربعاء الماضي، ووصلت إلى مكان الانطلاقة في جزيرة صير بونعير مبكرًا، استعدادًا للانطلاقة اليوم، ما يدل على حرص النواخذة والملاك على إنجاح التظاهرة، خصوصًا بتجاوبهم مع اللجنة المنظمة التي رأت من أجل سلامة المشاركين تقديم الموعد يومًا حتى يقام الحدث في ظروف تناسب طبيعة المحامل، وفي أجواء لا تشكل خطرًا على المشاركين.

وتجمع التظاهرة ما يزيد على 2000 شخص من لجان تنظيمية وجهات معاونة ونواخذة وبحارة سيجسدون ملحمة رحلة الغوص التي كانت تعرف بالقفال، وفي رحلة العودة إلى الديار حيث سيقطع المشاركون مسافة تزيد على 50 ميلًا بحريًا من نقطة الانطلاقة في جزيرة صير بونعير مرورًا بجزيرة القمر، خط النهاية الأول ونقطة المرور الإجبارية لكل المشاركين، وانتهاء بعوامات خط النهاية قبالة هلال نخلة جميرا الغربي لتكون قرب الجمهور.

ويتنافس المشاركون في السباق اليوم على الجوائز المالية التي يصل مجموعها إلى 10 ملايين درهم، إضافة إلى ثلاث سيارات فارهة، إذ ستقطع السفن المشاركة ما يزيد على 50 ميلًا بحريًا من جزيرة صير بونعير حتى خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا.

وكان مقررًا أن يقام السباق يوم غدٍ إلا أن حالة البحر المتوقعة غدًا وتغييرها في بعض المناطق التي سيمر منها السباق جعلت اللجنة المنظمة وبعد مشاورة سمو راعي الحدث وكبار النواخذة تتخذ قرارًا بتقديم الموعد الى اليوم.