القاهرة - محمد عبدالحميد
يترقب العالم غدا الثلاثاء، اجتماعات مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي التي تقام في العاصمة الأميركية واشنطن ليتم خلالها الكشف عن الدولة الفائزة بشرف تنظيم الألعاب العالمية الصيفية 2019، وتدخل إحدى دول الشرق الأوسط المنافسة بقوة، خاصة أن الأولمبياد الخاص لا يكشف عن الدول التي تقدمت بملفاتها، ويعلن فقط عن اسم الدولة الفائزة .
كانت الألعاب العالمية التي انطلقت لأول مرة في مدينه شيكاغو الأميركية 1968 خرجت لأول مرة خارج أميركا عام 2003 عندما أقيمت الألعاب العالمية في العاصمة الأيرلندية دبلن، ثم عام 2007 بشنغهاي في الصين، ثم عام 2011 في العاصمة اليونانية أثينا، ثم عادت إلى أميركا مرة ثانية في لوس أنجلوس 2015، ومن المنتظر أن يقام 2019 في دولة خارج أميركا، خاصة أنه لا يوجد أي ولاية أميركية تقدمت بملفها لاستضافة تلك الألعاب .
يشارك في الاجتماعات إلى جانب الثلاثين عضوا من أعضاء مجلس الإدارة والتي يترأسها د.تيموثي شرايفر المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي، والذي كان غادر القاهرة عقب انتهاء اجتماع العمل للمجلس الاستشاري الإقليمي الذي أقيمت في القاهرة وشهد حضور ماري ديفيز الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي والتي وجهت الدعوة للأولمبياد لخاص المصري متمثلة في المهندس هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية السابف رئيس الأولمبياد الخاص المصري لحضور احتفالات الأولمبياد الخاص الدولي والتي ستقام في شيكاغو يوليو 2018 باليوبيل الذهبي، وهونفس المكان الذي شهد إقامة أول العاب عالمية عام 1968 .
العالم والرياضات الموحدة
ومن بين الموضوعات المهمة التي سوف يتناولها اجتماع مجلس الإدراة العمل على زيادة الاهتمام برياضات اليونافيد الرياضات الموحدة بهدف الوصول إلى 2 مليون لاعب ولاعبة عام 2017، وكان عبد الوهاب قد طالب رؤساء برامج المنطقة بضرورة إقامة أنشطة موزية في برامجها، بهدف إحداث حالة من الحراك المجتمعي وتسليط الضوء على أنشطة الأولمبياد الخاص، بهدف زيادة الاهتمام بأنشطة الأولمبياد الخاص، خاصة أن عام 2017 سوف يشهد انطلاق أنشطة اليونفايد، والتي تعتمد على وجود لاعبين أسوياء إلى جوار أقرانهم من المعاقين فكريا، خاصة بعد أن وصل عدد المشاركين في هذا النشاط عام 2016 إلى مليون ونصف لاعب ولاعبة .
برنامج التوعية الصحية
وسوف يطلع المجلس على تطبيق برامج التوعية الصحية الذي انطلق في عدد من الدول ومن بينها مصر كأول دولة تشهد تطبيق هذا البرنامج من أجل إقامة مجتمع صحي سليم، ويسعى هذا البرنامج إلى عمل التوعية الصحية، وعمل مجموعة من محاضرات التوعية حول فيروس سي والتغذية الصحية والسمنة، وسوف يشارك في إلقاء المحاضرات مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذه المجالات، وتم اختيار القاهرة كمحطة أولى لإطلاق هذا البرنامج ثم الانتقال إلى باقي محافظات مصر، ثم انتقال هذا البرنامج (التوعية الصحية) إلى مختلف برامج المنطقة بحيث تشهد الثلاث سنوات القادمة تطبيق هذا البرنامج في عدد كبير من الدول العربية، بحيث يتم تطبيقة في ثلاث دول كل عام.