إيقاد شعلة الأمل الخاصة بالألعاب العالمية الشتوية

شهدت أثينا، إيقاد شعلة الأمل الخاصة بالألعاب العالمية الشتوية، الخميس، والتي تقام في النمسا خلال الفترة من 14 وحتى 25 مارس/آذار الجاري، في احتفال اسطوري وفق التقاليد الأولمبية ومن حرارة الشمس، لتبدأ بشكل رسمي مراسم انطلاق الألعاب العالمية الشتوية، والتي تشهد مشاركة 110 دولة يمثلها 3000 لاعب ولاعبة، يتنافسون في 9 رياضات شتوية، بمشاركة 15 دولة عربية، وهي مصر، الإمارات، البحرين، قطر، العراق، المملكة العربية السعودية، الأردن، لبنان، عمان، فلسطين، لبيبا، تونس، الجزائر، المغرب، سورية، بالإضافة إلى إيران، ليمثلوا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كواحدة من مناطق العالم السبع وفق تقسيم الأولمبياد

وكان قصر زابيون في العاصمة اليونانية أثينا، ووفق التقاليد الأولمبية، أوقد الشعلة من اشعة الشمس، بحضور كهنة وكاهنات المعبد، وبرعاية من الاتحاد الأوروبي، حيث جرت مراسم الايقاد بحضور 300 شخص و120 لاعب ولاعبة من لاعبي الأولمبياد الخاص، حيث تقدم الحضور رئيس جمهورية اليونان، بروكوبيوس بافلوبولوس، ورئيس الأولمبياد الخاص اليوناني، ديونيسيوس كوديلاسو، ورئيس الألعاب العالمية الشتوية في النمسا، يورغن وزر، والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، ماركوس بيتشلر، ونائب وزير الرياضة اليوناني، والرئيس الاقليمي للولمبياد الخاص في أوروبا ديفيد إيفانجليستا.

وجرت مراسم الايقاد وسط حالة من الفرح والسعادة من جميع المشاركين واللاعبين، حيث تم إيقاد شعله الألعاب بعد مراسم الايقاد، والجري بها في شوارع العاصمه اليونانية، قبل أن يتم نقلها إلى النمسا، حيث سيبدأ الجري بالشعله بداية من يوم 9 مارس /آذار، لتجوب عدد من المدن النمساوية قبل ايقادها بشكل رسمي يوم 18 آذار يوم الافتتاح .

بدوره عبر الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي، المهندس أيمن عبد الوهاب،  عن فرحته وسعادته بمراسم ايقاد الشعلة، والتي تعني بشكل رسمي بداية مراسم انطلاق الألعاب العالمية الشتوية، مشيرًا إلى أن تلك المراسم تعد جزءًا اساسيًا من الدورات الأولمبية، والتي يُحرص عليها كدعوة للمحبة والسلام، والتي ترتكز عليها الحركة الأولمبية الدولية، والتي من أجلها كانت تتوقف الحروب والمعارك، موضحًا أن شعله الأمل هي دعوة للمحبة ولنشر المحبة والسلام وقبول الاخر، وهو ما تسعى إلى التأكيد عليه حركة الأولمبياد الخاص من خلال الدعوة للدمج والتوحد، من خلال نشر الرياضات الموحدة أو اليونافيد، حيث يشارك الأسوياء ولاعبو الأولمبياد الخاص في فريق واحد، كما نجح الأولمبياد الخاص في أن يكون هناك مليون ونصف مليون لاعب ولاعبة يشاركون في اليونافيد.