كرة السلة

كشف عضو مجلس الإدارة مشرف كرة السلة في نادي الشارقة، علي أميري، عن خمسة عوامل قادت فرق المراحل السنية "البراعم والأشبال والناشئين" في نادي الشارقة، للهيمنة على ألقاب البطولات المحلية للموسم الحالي.

وأوضح أميري "دعم الإدارة والتعاون المثمر مع المدارس في اكتشاف المواهب وتعويض نقص العنصر البشري الذي تعانيه اللعبة، وصولًا لاستكمال خطط الإدارات السابقة، والاعتماد على الكفاءات الوطنية، وانتهاءً بانتقاء ناجح للمدربين والإداريين، وإعداد أجيال مستقبلية قادرة على إعادة سلة الملك إلى مكانتها الطبيعية"، مضيفًا: "لم يتلقَّ فريق الناشئين أي هزيمة في بطولة الدوري، فضلًا عن نجاحه في الاحتفاظ بلقب الكأس، فيما أسهم التعاون المثمر مع مدارس الإمارة في استقطاب أكثر من 60 لاعبًا أسهموا في تعويض نقص العنصر البشري، ونجحوا في تعزيز الفرق الأصغر سنًا، التي تكللت بتتويجهما بلقب الدوري، وفوز الأشبال بلقب الكأس".

1-  دعم الإدارة

أكد علي أميري أن دعم مجلس إدارة النادي الحالي لنشاط كرة السلة، منذ تولي دورته الانتخابية في 2013، واستكماله خطط مجلس الإدارة السابق، فتح الباب واسعًا أمام منح إدارة كرة السلة في إيجاد حلول ناجعة للثغرات والمشكلات التي تعانيها اللعبة، ومن أبرزها تخطي عقبتي نقص عاملي الطول والعنصر البشري، واستقطاب أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين، نجحوا وتحت إشراف مباشر من مدربين أكفاء في تحقيق النتائج الجيدة.

2-  التعاون مع المدارس

اعتبر مشرف كرة السلة في نادي الشارقة أن أبرز ثمار لجنة كرة السلة في النادي، المسؤولة بشكل مباشر عن تحليل الأداء والنتائج لشتى فرق المراحل السنية، وضمت نخبة من المدربين والإداريين الأكفاء، تمثل في التعاون المثمر مع المدارس، التي كان لها الفضل في اكتشاف أكثر من 60 لاعبًا شكلوا نواة فرق الأشبال، والبراعم بفئتيها (أ) و(ب)، وكان لها الفضل أيضًا في إنشاء النادي لفئة جديدة للبراعم (ج) للاعبين بأعمار تراوحت بين ست وسبع سنوات.

3-  استكمال الخطط

شدد أميري على أهمية استكمال ما بدأته الإدارات السابقة، في النادي، وقال إن: "سر نجاح الألعاب الجماعية في نادي الشارقة يعود لاستكمال خطط الإدارات السابقة، مع البحث عن نقد بناء يسهم في إيجاد حلول ناجعة للثغرات، وهو الأمر ذاته الذي حرصنا عليه في كرة السلة، المتمثلة في مواصلة بناء أجيال تمد الفريق الأول، الذي يقدم حاليًا نموذجًا عن تكامل خطط الإدارات لكونه يضم في صفوفه أربعة أجيال متعاقبة".

 

4-  الكفاءات الوطنية

كشف أميري عن أن إيكال مهمة تدريب فريق الناشئين إلى مدرب مواطن يتمتع بكفاءة عالية، جاء بنتائج إيجابية، موضحًا: "تعد فئة الناشئين من المراحل الصعبة في بناء لاعبي كرة السلة، من الناحيتين البدنية والذهنية، إلا أن منح الثقة لمدرب بحجم بدر إبراهيم الذي كان يشغل سابقًا مساعد مدرب فريق الرجال، والاستفادة من خبراته الواسعة وقدرته على التعامل مع اللاعبين، جاءت بالنتائج المثمرة".

5-  الانتقاء المدربين

شدد مشرف كرة السلة في نادي الشارقة على أهمية انتقاء المدربين والإداريين، وقال: "وضعت لجنة اللعبة في النادي معايير أساسية لاختيار مدربي وإداريي المراحل السنية، وذلك تحت إشراف مدرب الفريق الأول، السوري عماد عثمان، وكان لها الدور الفاعل في اختيار المدرب الأنسب وفقًا لكفاءته على تطوير اللعبة، وليس في حصد البطولات فقط، وهو الأمر ذاته الذي تم اعتماده على صعيد الإداريين".