البطلة الأولمبية والعالمية العداءة التونسية حبيبة الغريبي

خيّبت البطلة الأولمبية والعالمية العداءة التونسية حبيبة الغريبي الإثنين، آمال التونسيين الذين كانوا ينتظرون منها الميدالية الذهبية في ألعاب ريو في سباق الـ3000 متر موانع.

وكانت الخيبة مضاعفة بإنهاء الغريبي نهائي السباق، في المركز 12 حيث قطعت مسافة السباق في توقيت قدره 9:28:75، وذهبت الميدالية الذهبية للبحرينية روث جيبيت، والفضية للكينية هيفن جيبكيموا، والبرونزية للأميركية إيما كوبورن، وحصلت حببية الغريبي خلال أولمبياد لندن 2012 على الميدالية الفضية في نفس السباق قبل أن تمنحها اللجنة الأولمبية الدولية الميدالية الذهبية بعدما تم تجريد الروسية يوليا زاريبوفا صاحبة المركز الأول من لقبها الأولمبي بسبب ثبوت تعاطي المنشطات.

وكشفت حبيبة الغريبي في تصريحات صحفية بعد نهاية السباق بتأثر شديد: "لقد كان السباق منذ انطلاقته سريعا جدا ولعل التوقيت الذي حققته العداءة البحرينية صاحبة المركز الأول يوضح الدليل على النسق المرتفع"، وأضافت: "كنت مرهقة قليلا ولم أكن في أفضل استعداد على المستوى الذهني، أنا لست آلة حتى أكون دائما جاهزة في كامل لياقتي وإمكانياتي، حاولت الدفاع عن لقبي الأولمبي لكني للأسف الشديد لم أوفق في ذلك"، وتابعت: "تأثرت بعد الهزيمة لمعرفتي أن الجمهور التونسي كان يتابعني بشغف وينتظر تتويجي في ريو، على كل حال أنا فخورة بمسيرتي وسأشارك في المونديال المقبل".

وبذلك يبقى رصيد تونس من الميداليات، ميدالية برونزية وحيدة تحصّلت عليها إيناس البوبكري في سلاح الشيش.