دبي - صوت الامارات
أكد نائب رئيس اتحاد كرة اليد، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، محمد شريف، أن تجربتي البحرين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب الأول لكرة اليد، سلطتا الضوء عن النقاط التي لايزال المنتخب يحتاج العمل عليها ضمن مراحل إعداده للمشاركة في البطولة الآسيوية التي تستضيفها الكويت يناير المقبل، والمؤهلة لكأس العالم (مصر 2021).
وقال شريف في تصريحات صحافية، إن: «المنتخب قدم مستويات جيدة، رغم خسارته لتجربتيه الوديتين أمام البحرين اللتين أسدل الستار عليهما أول من أمس، وأقيمتا بالتزامن مع المعسكر الخارجي الذي أقامه المنتخب البحريني في الدولة، خصوصاً أن الأبيض سجل مساء الجمعة الماضي في أولى التجارب الودية ظهوره الأول في المباريات الرسمية، بعد غياب 20 شهراً عن المشاركة، وواجه على مدار المباراتين منتخباً جاهزاً، يبحث عن تجارب ودية ضمن استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية، ويعد حالياً ثاني أقوى منتخبات القارة الآسيوية».
مضيفاً: «كلتا المباراتين اللتين حسمهما منتخب البحرين بواقع (27-20) و(28-22)، شهدتا السيناريو ذاته من حيث الأداء، بعد أن نجح لاعبو الإمارات في أن يكونوا نداً للمنافس، وفرض التعادل في أكثر من مناسبة خلال المراحل الأولى، قبل أن يستفيد الضيوف من فارق جهوزيتهم، وصنع الفارق بالابتعاد بالنتيجة، ما يؤكد أن لاعبي الأبيض يملكون مقومات تحقيق النتائج الإيجابية، وأن ما يحتاجونه خلال الفترة المقبلة هو بذل مزيد من الجهد على صعيدي تطوير الأداء البدني وتحقيق انسجام أكبر مع فكر المدرب الجديد، الإسباني فرناندو آزانزا، لكون هاتين المباراتين هما الأوليان للمنتخب تحت القيادة الفنية لآزانزا».
وأضاف: «رغم استهلال المنتخب قبل شهرين مراحل الإعداد للآسيوية عبر تجمعات داخلية، إلا أن المباريات الرسمية دائماً ما تقدم نتائج أكبر على صعيد قياس مستوى الأداء والتجانس، خصوصاً أن المنتخب عانى طوال الفترة الماضية غيابات متكررة جراء الالتزامات الوظيفية».
وعن مرحلة الإعداد المقبلة للمنتخب، قال شريف: «سيواصل الأبيض التجمع خلال الفترة المقبلة، على أن يتبع بالمشاركة في بطولة الجزيرة الدولية التي ستقام الشهر المقبل، وسيخوضها من دون لاعبي الشارقة الذين سينتظمون مع ناديهم ضمن مراحل الإعداد لبطولة الأندية الآسيوية، ما يعني تحقيق فوائد عدة، سواء في اكتساب دوليي فريق الشارقة لقوة الاحتكاك في المباريات القارية، أو على صعيد إتاحة الفرصة للمدرب آزانزا لاختبار بقية عناصر المنتخب في بطولة الجزيرة».
وتابع: «بنظرة سريعة للتشكيلة الحالية للمنتخب، نجد أن النسبة الكبرى منها سبق لها تمثيل الدولة في البطولة الآسيوية الأخيرة التي أقيمت عام 2017، وجل ما يحتاجه المنتخب خلال الفترات المقبلة هو التأقلم مع فكر المدرب، بجانب تطوير الأداء على الجانب البدني».
واختتم: «سيواصل الاتحاد بحثه عن مزيد من التجارب الودية خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، في ظل توجيه دعوة للمنتخب السعودي، واحتمال خوض تجربة إضافية مع منتخب سلطنة عمان، خصوصاً أن المنتخب سيتوجه أيضاً في ديسمبر المقبل إلى معسكرين خارجيين، سيقامان في كل من بولونيا وإسبانيا»
قد يهمك أيضًا :
تقرير "دافوس" يؤكّد أنّ الإمارات تتصدّر قائمة استقرار الاقتصاد الوطني