الشيخ محمد بن راشد يتوج الفارس حميد المزروعي

توج نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، السبت، الفارس حميد مطر المزروعي بطلًا لكأس القدرة، إذ نال المزروعي لقب النسخة العاشرة من سباق القدرة ممتطيًا صهوة الجواد "رقاص" لاسطبلات إم 7 ومسجلًا زمنا وقدره 6:43:27 ساعات، بينما جاء في المركز الثاني الفارس منصور سعيد الفارسي ممتطيا صهوة الجواد "تيجوان فاغيول" لاسطبلات إم آر.إم ومسجلًا زمنًا وقدره 6:43:28 ساعات، واحتل المركز الثالث سالم حمد الكتبي ممتطيا صهوة الجواد "اتش ال بي باسك" من اسطبلات ام 7 ومسجلًا زمنًا وقدره 6:43:28 ساعات.

 وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أنّ الإمارات أصبحت ميدانًا لرياضة القدرة وأرضًا لصنع أبطالها الذين باتوا قادرين على المنافسة العالمية ورفع علم الإمارات عاليًا خفاقًا في مختلف المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن "مهرجان القدرة" هذا العام شكل عنصر جذب لفرسان العالم الذين حرصوا على المشاركة في منافسته الأكبر عالميا وهو ما سيكون له عظيم الأثر في تبادل الخبرات بين فرسان الإمارات بعضهم البعض من ناحية وبين أبطال العالم من ناحية أخرى.

 وشدد حاكم دبي، على استمرار الدعم المتواصل لرياضة الفروسية بشكل عام ورياضة القدرة على وجه الخصوص التي أصبحت الإمارات عنوانا لها على مستوى العالم بما يسهم في تطوير وتقدم سباقاتها محليا وعالميا .. مؤكدا أهمية مثل تلك الفعاليات الكبيرة التي تسهم بلا شك في رفع كفاءة الفرسان وجاهزية الخيول للمنافسات العالمية.

 وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بالمستوى الطيب الذي شهدته منافسات كأس سموه للقدرة لمسافة 160كم وتقديره للقائمين على المهرجان وحرصهم على خروجه بالشكل الذي يليق بمكانة دولة الإمارات وأبطالها.

 جاء ذلك خلال حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المال والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس الفريق الملكي البحريني للقدرة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سباق كأس محمد بن راشد للقدرة لمسافة 160 كم وذلك في ختام مهرجان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمي للقدرة الأكبر من نوعه على مستوى العالم والذي أقيمت فعالياته في مدينة دبي الدولية للقدرة في سيح السلم.

وشارك في منافسات هذا الحدث الرياضي الكبير 750 فارسًا وفارسة، يمثلون 40 دولة وتتخلله 3 سباقات بدأت بـ "كأس محمد بن راشد آل مكتوم" للاسطبلات الخاصة وسباق الاشتراك الفردي لمسافة 100 كم سيدات وسباق سموه للاشتراك الفردي والاسطبلات الخاصة لمسافة 100 كم إلى أن أختتم بسباق كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة لمسافة 160 كم وهو الحدث الأهم والأبرز الذي استعد له نجوم وأبطال الإمارات والعالم وأهم المدربين والاسطبلات في الدولة وخارجها.

 وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد وجّه العام الماضي، بتحويل سباق كأس سموه إلى مهرجان للقدرة وهو ما يعكس دور سموه الكبير في الدفع بهذه الرياضة قدما إلى الأمام ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي ويسهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة لهذه الرياضة ويدعم مسيرة سباقات القدرة محليا وعالميا من خلال تحفيز عشاق تلك السباقات إلى المزيد من العطاء المتميز بعدما أصبح المهرجان في حلته الجديدة واحدا من أكبر سباقات القدرة في العالم.

وشدد رئيس مجلس إدارة ميدان، ونائب رئيس نادي دبي للفروسية سعيد حميد الطاير، أهمية الدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لرياضة الفروسية بصفة عامة ورياضة القدرة على وجه الخصوص وهو ما كان له عظيم الأثر في النجاح الباهر للمهرجان في حلته الجديدة ليصبح واحدًا من أكبر المهرجانات العالمية لسباقات القدرة.
 
 وذكر الطاير إن حجم المشاركة الكبيرة الذي فاق 750 فارسا وفارسة من 40 دولة عكس تفرد رؤية فارس العرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق المبادرات ذات الأثر الطيب والكبير في نفوس فرسان العالم فكان تحويل سباق الكأس لمهرجان عالمي بمسابقة إشارة بدء من فارس اعتاد التخطيط والجاهزية العالية إلى فرسان العالم للمشاركة في أحد أكبر مهرجانات القدرة على مستوى العالم خاصة أن اسم سموه اقترن بسباقات القدرة بقيادته لفرسان الإمارات في بطولة أوروبا للقدرة وتتويج سموه بطلا للعالم في العام 2012.

وأشار محمد العضب مدير عام نادي دبي للفروسية، إلى  أن مهرجان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة يعد إضافة قوية لسباقات القدرة على مستوى العالم خاصة أن المهرجان يحمل اسم فارس العرب وبطل العالم للقدرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وراعي الفروسية ورياضة القدرة وصاحب الإسهامات العظيمة في تطويرها وتقدمها على المستويين المحلي والعالمي.

ولفت العضب إلى أن هذا الحدث يعتبر بطولة عالم مصغرة لما احتوته من فعاليات وسباقات متنوعة .. موضحًا أن نجاح اللجنة المنظمة للمهرجان في تنظيمه، جاء نتيجة للخبرات المتراكمة التي اكتسبتها الكوادر العاملة في تنظيم سباقات القدرة والتي كانت في كامل جاهزيتها لتسطر إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الإمارات في عالم الفروسية وقدرتها على إقامة واستضافة أكبر الأحداث والفعاليات العالمية.