تتطلع المتزلجة النرويجية الموقوفة ثيريزي يوهاغ إلى رفع عقوبة الإيقاف، التي فرضت عليها بسبب ثبوت تعاطيها المنشطات، وذلك خلال الجلسة المقبلة للمحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس". وأكد المحامي الخاص بالمتزلجة النرويجية، كريستيان هغورت، أن موكلته تأمل أن تعتبرها "كاس"، في جلسة الأسبوع المقبل، غير مسؤولة عن تناولها منشط "الستيرويد"، والذي تم اكتشافه من خلال اختبار أجري لها خارج المنافسات، في أيلول / سبتمبر الماضي.

وادعت يوهاغ، البالغة من العمر 28 عامًا، أن المادة المحظورة كانت جزءًا من مكونات أحد الدهانات الخاصة بالشفتين، والتي كانت تستخدمه بسبب الإصابة التي حدثت لها في هذه المنطقة، جراء تعرضها للشمس لمدة طويلة خلال حصة تدريبية. وقال هغورت، في تصريحات إلى وسائل الإعلام النرويجية: "كاس ستقيَّم حجم مسؤولية للاعبة لتحديد مدة الإيقاف، والاستئناف الذي قدمناه يسعى إلى إثبات ما قلناه منذ البداية، وهو أنها لم تفعل شيئًا سيئًا".

ومن المقرر أن تجتمع هيئة المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي في السادس من حزيران المقبل، لاتخاذ قرار بشأن قضية يوهاغ. وكان الاتحاد الدولي للتزلج قد تقدم باستئناف لـ"كاس"، في مطلع العام الجاري، من أجل تغليظ عقوبة الإيقاف في حق يوهاغ، لتمد إلى أكثر من 13 شهرًا، وهي مدة العقوبة التي فرضها الاتحاد النرويجي للرياضات. وإذا أقرت "كاس" بأن يوهاغ مسؤولة بشكل كامل عن سقوطها في اختبار المنشطات، فإن العقوبة قد تمتد إلى 24 شهرًا.

وفُرضت عقوبة الإيقاف على المتزلجة النرويجية في 18 تشرين الأول / أكتوبر الماضي. وإذا لم تمتد عقوبة الإيقاف لمدة أطول، فيمكن ليوهاغ أن تشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، المقرر إقامتها في كوريا الجنوبية، في شباط / فبراير المقبل.