ثمن سلطان المحمود، الدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لدعم مسيرة الرياضات التراثية، متقدمًا بأسمى آيات الشكر والعرفان لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لرعايته الكريمة للرياضات التراثية وتوجيهاته السديدة، مشيدًا باهتمام ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ورئيس نادي صقاري الإمارات، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ودعمهم الكبير الذي أسهم في تحقيق التميز والنجاح للموسم الرابع لكأس رئيس الدولة منذ انطلاقتها وحتى ختامها.
 
وأكد المحمود، أن حضور الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان اليوم الختامي للبطولة الغالية، خير دليل على اهتمام القيادة بنهضة الرياضات التراثية، ودورها الرائد في دعم مسيرة تقدمها وتنمية حضورها في جميع المناسبات، منوهًا بأهمية كأس رئيس الدولة ومكانتها بين الفعاليات والأحداث التراثية للموسم الرابع على التوالي، باعتبارها البطولة الأغلى في تاريخ صقارة الإمارات، والأهم في أجندة نادي أبوظبي للصقارين، لما تحمله من اسم غالٍ على قلوبنا جميعًا، معبرًا عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة التي تقدم كل الدعم من أجل المحافظة على المنجزات التاريخية والتراثية المرتبطة بدولتنا منذ التأسيس.
 
كما أشاد المحمود، بالدور الكبير الذي لعبته الشركات الوطنية والمؤسسات الراعية للحدث، متقدمًا بالشكر لهم، على تعاونهم وإسهاماتهم الكبيرة في إخراج الحدث بأفضل صوره.
 
وتقدم المحمود، بالتهنئة لجميع الفائزين في أشواط المسابقات كافة، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في مشوارهم خلال مسابقات النادي المقبلة، مشيدًا بجهود ودور المشاركين لإثرائهم الحدث الذي تميز بالمستويات القوية والمشاركة المميزة من جانب ملاك الصقور والصقارين بفئات العامة والشيوخ، مضيفًا: "المسابقات حققت نجاحات كبيرة، وسجلت أرقامًا قياسية على مستوى المشاركة، البالغة أكثر من 2200 صقر، وأكثر من 350 صقارًا و71 شوطًا ضمن المسابقات الثلاث المعتمدة"، ومشيرًا إلى أن النادي سعى منذ تدشينه في الساحة التراثية، لتقديم مسابقات تخدم شريحة الصقارين من أبناء الإمارات، وتوفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام، وتسخير كل الإمكانات التي من شأنها أن تسهم في المحافظة على موروث الآباء والأجداد، وتعزيز التواصل بين الماضي والحاضر.
 
وأثنى المحمود، على المستوى التنظيمي المتكامل للحدث في ظل التخطيط والإعداد المسبق، من جانب لجان التحكيم والمسابقات والفنية واللوجستية والتسويق والإعلام والإدارية والمالية والعلاقات العامة، مشيدًا بعمل اللجان العاملة ودور الأعضاء في كل اللجنة، المنعكس بشكل كبير على نجاح الحدث التراثي، الذي نعتز بتنظيمه لما يحمله من اسم غالٍ على قلوب أبناء الوطن، ومن يعيش على هذه الأرض المعطاءة.