فرسان الإمارات

يواجه فرسان الإمارات تحديًا كبيرًا، في سباق النسخة الـ18 لكأس رئيس الدولة للقدرة، السبت، وهو المحافظة على اللقب، الذي فازوا به في كل النسخ الماضية. وتستقطب بطولة، في العام الجاري، 30 من نخبة الفرسان العالميين، الأمر الذي يؤكد السمعة الكبيرة التي تتمتع بها البطولة، وحرص نخبة فرسان العالم على المشاركة.
وتصب هذه المشاركة النوعية في مصلحة فرسان الإمارات، حيث تمنحهم الفرصة للمزيد من الاحتكاك مع أبرز الفرسان في العالم، واستكشاف إمكانات الخيول القادمة من الخارج، كما أن المشاركة العالمية تعود بالفائدة على اللجان التنظيمية، بتراكم الخبرات والمقدرة على تنظيم أكبر البطولات.
ويشارك في هذه النسخة، فضلاً عن فرسان الإمارات والخليج والعرب، فرسان قادمون من دول عديدة، منهم المجرية ليتشيا ذوسي، على صهوة "كوهلين ويليج"، ومواطنتها فيكتوريا بارتوس، على صهوة "أويجان أودين". ويمثل النرويج فيلد ستيندبيك، على صهوة الجواد "أوبال مليغاد"، ولورا رويد، على صهوة الجواد "كايو". وتخوض فرنسا التحدي بثلاثة فرسان، هم ايما فرانسيس، على صهوة الجواد "مجاهد"، وباول فانديكرشوف، على صهوة الجواد "ترويسيا"، وليزا كويت، على صهوة الجواد "تاريك دوبارزاس".
ويمثل إسبانيا ثلاثة فرسان، هم ريغوال كوستا، على صهوة الجواد "تونيز كوست"، ولورا فرنانديز، على صهوة الجواد "سبريت"، وناروا إيبانيز، على صهوة الجواد "كاميشا". ويمثل هولندا فارسان، هما لورا بوشر، على صهوة الجواد "أكيس دي برسيل"، وإيجو محمد، على صهوة الجواد "غرادلين"، فيما يمثل إيطاليا ثلاثة فرسان، هم أناريتا دي أستنزو، على صهوة الجواد "هيوين"، وصامويلي سيرتوري، على صهوة الجواد "إنتريو"، وغاليا فالنتينا، على صهوة الجواد "دوفينا".
وتشارك ميرل روهام ممثلة لألمانيا، على صهوة الجواد "أميرة 194"، إضافة إلى جولي كلينغ، على صهوة الجواد "بانو"، بينما يمثل بلجيكا إليسا أرنولد، على صهوة "شانا دي ريند بيتي". وتمثل الفارسة ماريكا جانتوسوفيكوف سلوفاكيا، على صهوة الجواد "كاسوتا". وتشارك روسيا بفارسين، هما أناسيسيتا فوروزتسوفا، على صهوة الجواد "كودا"، وأولغا سامينوف، على صهوة الجواد "إيغور". ويمثل البرتغال كل من جوانا ألفيس، على صهوة الجواد "إل فابولينو"، وجاو كاربنتيريو، على صهوة الجواد "كاندينا"، وإيزابيل نوجيرا، على صهوة الجواد "فاديم دي فافيت"، أما الدول العربية فيمثلها الجزائري صهيب كيرفاسي، على صهوة "أبسوفر بسكاولي".
ويعتبر الإسبانيان جوما بونتي داش وماريا ألفاريز، الحائزان على لقب بطولة العالم للفردي، من أبرز الفرسان العالميين الذي انطلقوا نحو المجد من هذه البطولة، التي شكلت لهم أرضية قوية للصعود إلى القمة، وكان للفارس جوما بونتي، بطل النسخة الأخيرة للمونديال، التي أقيمت في سلوفاكيا في 2016، مشاركات عديدة في كأس رئيس الدولة، حيث دخل ضمن العشرة الأوائل في نسخة 2004، ثم عاد وحقق المركز السابع في نسخة 2006، على صهوة الجواد "ألفيس".
وحلت المخضرمة ماريا ألفريد بونتون، بطلة العالم مرتين، على صهوة "نوبي"، في المركز الخامس، خلال نسخة 2007، ثم شاركت في النسخة التالية، ونالت المركز السابع على صهوة "إي او فواتي".
وسجل الفارس الإسباني جيسوس مانويل بيرنا اسمه ضمن أفضل الفرسان الأجانب في البطولة، وذلك بوجوده ضمن العشرة الأوائل في هذه البطولة ثلاث مرات، حيث كان أول حضور للفارس الإسباني في نسخة 2003 عندما حل في المركز العاشر، على صهوة "فانتزم"، وواصل حضوره في النسخة التالية، على صهوة الجواد نفسه، وكان آخر وجود له ضمن العشرة الكبار في عام 2005، عندما حل في المركز الرابع، على صهوة "ريسكو مورينو"، وهو المركز الأفضل له.