طواف دبي الدولي

شهدت المرحلة الثالثة من طواف دبي الدولي، التي جرت الخميس، وحملت اسم "واحة دبي للسيليكون" مشاهد بارزة، جعلتها مميزة عن المرحلتين السابقتين من الطواف الدولي الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي، ويستمر حتى يوم غد السبت. ولخصت أربعة مشاهد الاثارة في هذه المرحلة التي توّج بلقبها الدراج الألماني جون دنكولب، قائد فريق تريك سيغافريدو، بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره 4.03.08 ساعات. 

وكان منها تعرّض متصدر الترتيب العام للسباق، الألماني مارسيل كيتل، لإصابة في حاجبه، بينما تعثر بطل الإمارات، يوسف ميرزا، وكذلك خمسة دراجين آخرين دفعة واحدة، وسرعة الرياح العالية التي لم تساعد على عملية التصوير من خلال طائرة الهيليكوبتر، ومعدل سرعة السباق.

1- إصابة كيتل

كان المشهد الأول تعرض متصدر الترتيب العام، الألماني كيتل لإصابة قوية في حاجبه الأيسر، نتيجة تعرضه لضربة قوية بالكوع من الدراج الأوكراني غريكوف، والذي تم استبعاده من السباق نتيجة ذلك، لكن من دون أن يؤثر ذلك في فريق أستانا.

واضطر الألماني كيتل الى إكمال السباق، وهو مصاب، إذ تلقى الإسعافات الأولية على الطريق، حيث كان يعني انسحابه، تنازله عن القميص الأزرق الذي حصل عليه في اليومين الأول والثاني، لينهي السباق في مركز متراجع، لكنه ظل في صدارة الترتيب العام للطواف.

2- تعثر ميرزا

قدّم بطل الإمارات، الدراج يوسف ميرزا، مستوى مميزاً خلال السباق الدولي، وعلى الرغم من تعثره، وسقوطه قبل 35 كيلومتراً من نهاية المرحلة الثالثة، لكنه تمكن بعد ذلك من العودة وأكمل السباق حتى الأمتار الأخيرة، مظهراً شجاعة كبيرة وقدرة عالية على مجابهة الظرف الصعب الذي تعرض له خلال السباق.

وشهد السباق حالتي سقوط، الأولى كانت بعد 78 كيلومتراً من البداية بتعثر خمسة دراجين، أبرزهم البريطاني صامويل وليم، في حين حدث سقوط ثالث بعد 98 كيلومتراً من الانطلاقة، دون أن تسفر الحالات الثلاث عن أي إصابات.

3- الرياح القوية

غابت طائرة الهيليكوبتر التي كانت تغطي الطواف من الجو خلال المرحلتين الأوليين، يوم أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية، خصوصاً بالنسبة لسرعة الرياح العالية التي لم تساعد على عملية التغطية والتصوير الجوي، اذ راوحت سرعة الرياح بين 40 و60 كيلومتراً في الساعة ما حال دون التغطية.

4- معدل السرعة

تعلّق المشهد الرابع بمعدلات سرعة الدراجين في تلك المرحلة التي تعد الأطول من بين مراحل السباق، اذ بلغ معدل السرعة ما بين 48 و50 كيلومتراً، وهو معدل عالمي، على الرغم من سرعة الرياح الجانبية والرمال المتحركة التي قطعت الطريق على الدراجين في الكثير من مراحل الطواف.