سيرينا وليامز


ستحظى سيرينا وليامز بتشجيع مهذب من صديقتها المقربة ميجان ماركل، دوقة ساسكس الجديدة في المدرج الملكي، خلال نهائي بطولة ويمبلدون غدا السبت، لكنه عندما يتعلق بالأمر بالتنس فستكون هناك ملكة واحدة على أرض الملعب. 

وأبلغت سيرينا التي تقف على بعد فوز واحد من حصد لقبها الثامن في ويمبلدون الصحفيين "لو كانت هناك مملكة في ويمبلدون، فأعتقد أنني أود أن أكون الملكة، بسبب كل ما حققته هنا في الماضي".

وتؤكّد التقارير أنها لو فازت على أنجليك كيربر في إعادة لنهائي البطولة في 2016 وحصدت اللقب، ستعادل سيرينا، الرقم القياسي للأسطورة الأسترالية مارجريت كورت بحصد اللقب 24 في البطولات الأربع الكبرى. 

وقالت سيرينا التي عادت للمنافسة في البطولة بعد عشرة أشهر فقط من معاناتها من مضاعفات بعد ولادة ابنتها اليكسيس اولمبيا "لكي أكون صادقة، لم أفكر في هذا خلال البطولة ولا حتى مرة واحدة".

وأضافت وسط ذهول الحاضرين "في الحقيقة ربما نسيت الأمر. ربما هذا أمر جيد لأنني ضغطت على نفسي بشدة عندما كنت أحاول الوصول إلى 18 (عدد ألقاب كل من كريس أيفرت ومارتينا نافراتيلوفا) أكثر من أي لقب آخر". 

وتابعت "لا أريد أن أضع الحدود لنفسي فهذا كان ما أفعله في الماضي. هذا مجرد رقم. أريد الفوز بأكبر عدد من الألقاب".

ومع تفكير الجميع في ماذا سيكون الرقم عندما تقرر سيرينا، إنهاء مسيرتها، فإنها تشعر بسعادة بعد مشوارها نحو النهائي رقم عشرة في ويمبلدون و30 في البطولات الأربع الكبرى بعدما أصبحت والدة.

وقالت سيرينا التي تسعى لكي تكون أول أم تحرز اللقب في ويمبلدون منذ أيفون جولاجونج في 1980 "ليس سرا أنني واجهت فترة صعبة. نسيت العدد بعد الجراحة الرابعة لأنني خضعت للعديد من العمليات الجراحية".

وأضافت اللاعبة الامريكية التي لم تخسر على ملاعب نادي عموم إنجلترا منذ 2014 "العديد من الأشخاص تحدثوا عن أنني يجب أصل للنهائي، لكن بالنسبة لي فأنا سعيدة لأنني قبل أقل من عام، كنت أمر بالعديد من الأمور الصعبة".

وبعد حصولها على راحة لمدة 13 شهرا بسبب الولادة والحمل، تراجعت إلى التصنيف 181 عالميا لتصبح صاحبة أقل تصنيف تبلغ النهائي على الإطلاق.

وقالت "الوجود هنا والحصول على فرصة اللعب أمر رائع بالنسبة لي. يجب أن أكون مستعدة لمباراة العمر"