قلعة الميدان

تزينت قلعة الميدان، بأبهى حلة وهي تستقبل ثانية حلقات بطولة فزاع لليولة في نسختها الـ20 والنسخة الـ12 من برنامج الميدان، وذلك مع سعي الجميع للوصول إلى «كأس فزاع الذهبي»، وكسب الجائزة الكبرى البالغة مليون درهم إماراتي.

واحتفظت الحلقة بأسرارها حتى الختام من أجل الإعلان عن هوية المتأهلين للدور الثاني من الحلقة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي، حيث تأهل عبدالله علي الكتبي الذي حقق المركز الأول، ورافقه سلطان عبدالله الكتبي الذي حقق المركز الثاني.

وجاء الإعلان وسط فرحة وتفاعل كبير من الجماهير الذين امتلأت بهم مدرجات مسرح الميدان، وتوافدوا من مختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب الذين تابعوا وقوفواً من على المناطق الجانبية لمنطقة المسرح، نظراً لكون هذه الفعالية تحظى بشعبية كبيرة داخل القرية العالمية.

وانطلقت المنافسات الساخنة وسط جمالية ودقة الأداء، بمشاركة المجموعة الثانية المكونة من عبدالسلام عبدالرزاق عبطان من العراق، وراشد سعيد بن حرمش المنصوري من الإمارات، وراشد سلطان راشد الدرمكي من الإمارات، وخليفة عبدالله بن ركاض آل علي من الإمارات.

وقدم عبدالسلام عبدالرزاق عبطان أداءً مميزاً من خلال التحكم والدوران بالسلاح، لكنه لم ينجح في قرع الجرس ثلاث محاولات مع سقوط سلاحه في المرة الثالثة، ومنحته لجنة التحكيم العلامة 47 نقطة.

وصعد بعده على المسرح راشد سعيد بن حرمش المنصوري من دبي، الذي تفوق في اليولة الأرضية، ونال استحسان لجنة التحكيم، لكنه نجح بمحاولة واحدة في قرع الجرس من أصل ثلاث محاولات، ليحصد العلامة 48 نقطة.

وفي العرض الثالث، تألق سلطان راشد الدرمكي القادم من العين، بعد أداء ثابت، رغم أنها مشاركته الأولى في البطولة، وكان أكثر من قرع الجرس في الحلقة الثانية في ثلاث من أصل أربع محاولات، لكن سقوط السلاح في إحدى المحاولات حرمه من العلامة الكاملة، لتمنحه لجنة التحكيم العلامة 48 نقطة.

وجاء ختام المشاركين مع خليفة عبدالله بن ركاض آل علي، المشارك من أم القيوين، الذي تفنن في مهارات التحكم والدوران في اليولة الأرضية، لكنه لم ينجح في جميع محاولاته الأربع في قرع أجراس الميدان، لينال العلامة 47 نقطة.

وعبّرت مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سعاد إبراهيم درويش، عن تقديرها لجهود المشاركين الذين قدموا عرضاً يليق بقيمة البطولة، وهو ما يبرز حسن تحضيراتهم وتدريباتهم على مدار الفترة الماضية، وخلال هذا الأسبوع تحديداً، وجاءت مشاركة عدد من اليويلة الذين سبق لهم الفوز باللقب إلى جانب المواهب الشابة، في تعزيز مستوى المنافسة، ورفع قيمة التحدي من أجل الظفر بكأس فزاع الذهبي، الذي يعتبر الهدف الأكبر والأغلى لهذه الرياضة التراثية العريقة.

الأغنية الشعبية

وأهدى الفنان محمد المنهالي أغنيتين في الحلقة، الأولى كانت بعنوان «موطن العز»، من كلمات الشاعر أحمد شرار، وألحان أحمد الهرمي، وهي أغنية وطنية مهداة لقيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، والثانية بعنوان «رسم حبك»، من كلمات الشاعر سعيد محمد بن مصلح، وألحان معضد الكعبي.

 وقال المنهالي: «تسهم هذه البطولة في إبراز الأغنية الشعبية، وتأكيد ارتباطها ودورها في هذا النوع من الرياضات التراثية التي تعتبر جزءاً من المجتمع، وسعيد شخصياً بالمشاركة لسنوات طويلة في هذه البطولة، والوجود على خشبة مسرح الميدان التي نفتخر بها جميعاً، ونتطلع دائماً لتقديم ما يواكب التطور الذي نشهده في كل نسخة من هذه البطولة المميزة».

قد يهمك أيضا :  

هاميلتون يُحرز أسرع زمن في التجربة الأخيرة لسباق الجائزة الكبرى رئيس ريد بول يؤكّد استعداد فريقه لسباق الجائزة الكبرى في أستراليا