أبوظبي - صوت الإمارات
أنهى الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، قائد فريق أبوظبي للسباقات، تجاربه على سيارة بيجو 3008 دي.كيه.آر الجديدة، الفائزة بلقب رالي داكار 2017، استعداداً لرالي أبوظبي الصحراوي، وجلس إلى جانب الشيخ خالد القاسمي خلال التجارب الملاح خالد الكندي وقاما معاً باختبار إعدادات ومعايير ضبط مختلفة على السيارة، وتكللت التجارب بالنجاح.
ويخوض الشيخ خالد القاسمي رالي أبوظبي الصحراوي للمرة الثالثة على التوالي ويأمل في نسخة هذا العام بأن ينهي التحدي بنتيجة طيبة على متن سيارته الجديدة.
وذكر خلال المؤتمر الصحفي: إنها المرة الأولى التي أقود فيها سيارة البيجو 3008 دي.كيه.آر وهي سيارة جديدة إلا أنها شبيهة كثيراً بالطراز السابق (2008 دي.كيه.آر) عدا عن بعض التطورات التقنية التي شهدتها السيارة. وأضاف: التجارب كانت جيدة قمنا خلالها باختبار معايير ضبط مختلفة وإطارات مختلفة بهدف الاعتياد على السيارة أكثر، تعرض الإطار الخلفي الأيسر للانثقاب ولكن عدا عن ذلك كل شيء كان يسير على أفضل ما يرام.
وأضاف: رالي أبوظبي الصحراوي من أصعب الراليات الطويلة في العالم ويمكننا القول أن 95% من مساراته عبارة عن تلال رملية، هدفنا أن نبني ثقة أكبر على متن سيارتنا ذات الدفع الخلفي على تلك المسارات التي تنتظرنا، لاحظنا خلال التجارب بأن الرمال متنوعة بين الصلبة وهي تتناسب مع سيارتنا، وفي بعض المناطق كانت الرمال ناعمة جداً مما أجبرنا قيادة السيارة بأسلوب مختلف لكي لا نخسر الوقت، ولهذا، علينا أن نصل إلى معادلة ناجحة لاجتياز تحدي رالي أبوظبي الصحراوي بنجاح. وتابع: يمكنني القول أيضاً بان خوض 1500 كلم من التلال الرملية المتتالية هو تحدٍ في حد ذاته، من المهم جداً بالنسب لنا أن نكون ضمن العشرة الأوائل لكننا سنحاول التقدم لمراكز أفضل، والأهم هو اكتساب المزيد من الخبرة على متن سيارتنا وإنهاء الرالي دون مشاكل وحينها سنرى نتيجة طيبة.