خطف اعتداء الأوكراني أندريه غريفكو، درَّاج فريق أستانا الكازاخستاني، على الدراج الألماني مارسيل كيتل، متصدر الطواف، الأضواء في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدر فريق أستانا للدراجات بيانًا رسميًا، اعتذر خلاله عن التصرف غير اللائق لعضو الفريق "غريفكو"، الذي اعتدى على "كيتل" خلال المرحلة الثالثة، وحمل البيان توقيع مدير الفريق ألكساندر شيفر، الذي قال: "إن الاعتذار موجه لكيتل واللجنة المنظمة وكل أسرة الدراجات".

وجاء في البيان: "يقدم فريق أستانا بالغ اعتذاره عن الحادث، وبصرف النظر عن التفاصيل المتعلقة بما حدث، ومن دون النظر للأسباب، نؤكد رفضنا لأي سلوك غير رياضي، ونعترف بالخطأ الذي ارتكبه غريفكو، ولذلك سيقرر الفريق لاحقًا إصدار عقوبة إضافية في حقه، فعلى مر تاريخه، اشتهر فريق أستانا بالتزام الروح الرياضية في كل المنافسات التي يخوضها، ونحن نعتذر مجددًا عما حدث". وأضاف "شيفر": "السباق، خلال المرحلة الثالثة، كان صعبًا على الدراجين بسبب الرياح، وتخللته الكثير من التحديات والأوقات الحرجة، التي ربما تسببت في زيادة حدة التوتر، وفي ظل هذه الظروف القاسية انفعل غريفكو، وبدر منه تصرف غير سليم، بالاعتداء على كيتل، لكن مهما كانت الأسباب نرفض أي نوع من الخروج عن الروح الرياضية، وندين هذا التصرف".

ورفض "كيتل"، قائد فريق كويك ستيب، قبول اعتذار الدرَّاج الأوكراني الذي اعتدى عليه. وقال "كيتل"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، بعد أن نشر صورته والدماء تسيل من وجهه، إنه لن يقبل أي نوع من الاعتذار، لأن ما حدث أمر غريب ونادر الحدوث في مضامير الدراجات، مشيرًا إلى أن من اعتدى عليه تعمد ذلك حتى يخرجه من السباق، مبينًا أن هذا التصرف لا يمت للرياضة بصلة، ويشوه الوجه الجميل لـرياضة ركوب الدراجات.

وجاء في تغريدة "كيتل": "ما فعله هذا الدراج وصمة عار في جبين رياضتنا المحببة، التي نسعى جميعًا إلى إبراز وجهها المشرق، وتقديمها إلى الجمهور في أبهى صورة، الاعتذار مرفوض تمامًا، ولن أقبله مهما كان".

وفي تغريدة لاحقة، وضع "كيتل" صورة له وهو بزي الملاكمة، وتهكم على الدراج الأوكراني قائلاً: "بحثت عن اسم غريفكو في موقع غوغل، وتبين أن وزن هذا الدراج يبلغ 70 كيلوغرامًا، وأنا أقول له أعرف حدودك والتزمها".