راشد القمزي

أهدى فريق أبوظبي للزوارق السريعة إنجازه التاريخي بالفوز بلقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا2 إلى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى شعب الإمارات، بعدما تفوق بطل الإمارات راشد القمزي قائد زورق أبوظبي 35 في المنافسة العالمية إثر حصده المركز الرابع في الجولة الختامية من البطولة والتي أقيمت في مدينة ريبادورو البرتغالية، ووصل للنقطة 41 في الترتيب العام، ليتوج بطلا للعالم في هذه الفئة، وينتزع اللقب للمرة الأولى من أعرق وأعتى الفرق الأوروبية المشاركة.

وكانت الجولة الختامية، والتي أقيمت في ريبادورو قد شهدت دراما مثيرة بعد أن انطلق القمزي من المركز الثامن في السباق الرئيسي، وتمكن من الوصول إلى المركز الرابع من خلال مجريات السباق، وحافظ على مركزه حتى ختام المنافسة، حيث إن هذا المركز يضمن له الحصول على لقب البطولة، وبالفعل تفوق البطل بالحفاظ على مركزه وعدم المجازفة حتى لحظة رفع العلم الشطرنجي معلنا فوز القمزي بالبطولة ولقب العالم لفئة الفورمولا2، وحصد اللقب للمرة الأولى في تاريخ الرياضة الإماراتية وفريق أبوظبي، في حين حل ثانيا على العالم السويدي بيري لوندن برصيد 35 نقطة وثالثا الفرنسي نيلسون مورين برصيد 23 نقطة.

وتلقت بعثة فريق أبوظبي للزوارق السريعة، تهنئة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة والراعي الأول لفريق أبوظبي، حيث هنأ سموه المتسابق الشاب بالإنجاز، إضافة إلى تقديم الإشادة بكل أعضاء الفريق وما قاموا به من عمل جماعي ساهم في تتويج الفريق بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

و توجه سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية بالتهنئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأهدى الإنجاز التاريخي للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات، كما توجه بالتهنئة إلى الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة النادي، وإلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي.

وأكد الرميثي أن اللقب لم يأت من فراغ، وأن التفوق كان مستحقا للبطل الإماراتي بعد أن صمد طوال جولات البطولة وحصد المراكز الأولى في كل جولة، وقال: تفوق القمزي لم يأت من فراغ، حيث إنه حقق لقب الجولة الأولى والتي أقيمت في ليتوانيا، وحصد المركز الثالث في جولة النرويج، وكان في المراكز الأولى طوال الموسم لكي يتوج في الختام باللقب ويتمكن من إهداء الرياضة الإماراتية لقبا غاليا وإنجازا يحسب للبطل الشاب، هو إنجاز مشرف لنا جميعا وإنجاز لا يستهان به أبدا، لصالح البطل القمزي.

وأضاف الرميثي: أهم ما في المنافسة أيضا هو أن القمزي قد تمكن من انتزاع اللقب من أبطال القارة الأوروبية وخرج للمرة الأولى من احتكار هذه القارة للقب، ليكون أول بطل من خارج أوروبا يحمل لقب البطولة ويرفع أيضا علم الإمارات وسط أعلام الدول التي حازت هذا اللقب في السابق.