البابا فرانسيس يشجع فريق اللاجئين خلال خوضهم دورة الألعاب الأولمبية

بعث البابا فرانسيس السبت رسالة الى فريق اللاجئين المشارك في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، شجعه فيها بتوجيه "صرخة أخوة وسلام" إلى العالم بحسب إذاعة الفاتيكان.

وشدد البابا قائلا: "لتعبر الشجاعة والقوة التي تحملونها عبر الألعاب الأولمبية عن صرخة أخوة وسلام. ولتفهم البشرية، من خلال كل واحد منكم، أنه بالسلام يمكننا الفوز بكل شيء، في حين أن بالحرب يمكن أن نخسر كل شيء". 

ويشارك وفد من عشر رياضيين ورياضيات من جنوب السودان وسوريا وأثيوبيا والكونغو في الألعاب الأولمبية تحت العلم الأولمبي في ثلاث رياضات هي ألعاب القوى والسباحة والجودو من 5 إلى 21 آب/أغسطس الحالي.

ومن اللاجئين يسرى مارديني وهي سباحة سورية عمرها 18 عامًا، هربت قبل عام تقريبًا مصارعة أمواج الموت، عندما غرق القارب المطاطي الذي كان من المفترض أن يبعدها عن الحرب في بلادها إلى شواطئ الأمان في اليونان.

وفي حسابه على تويتر وبلغات عدة، وجه البابا أيضا تهانيه إلى جميع الرياضيين ودعاهم كي يكونوا بمثابة "رسائل أخوة للروح الرياضية الحقيقية". وكان البابا دعا الأربعاء رياضيي وجماهير الألعاب الأولمبية إلى خوض "المعركة الجيدة" من خلال التطلع ليس إلى إحراز الميداليات وحسب، وإنما إلى التضامن في عالم "مريض من الفظاعات".

ودعا البرازيليين إلى استغلال هذه الفرصة "لتجاوز اللحظات الصعبة والانخراط في فريق عمل من أجل بناء بلد أكثر عدلًا وأكثر أمنًا بالحديث عن مستقبل مليء بالأمل والفرح".