الرامي الإماراتي خالد الكعبي

يضع الرامي خالد الكعبي اللمسات الأخيرة في التدريبات اليومية قبل خوض المنافسات الرسمية في مسابقة الدبل تراب، والتي ستقام يوم 10 الجاري. ويسعى الكعبي للظهور المشرف وتحقيق مفاجأة مثلما فعلها في البطولة الآسيوية التي تأهل منها إلى ريو، رغم أن الترشيحات كانت تضعه خارج الحسابات في هذه النسخة،

وكان مدربه الشيخ أحمد بن حشر يجهزه لأولمبياد طوكيو، إلا أن الكعبي بكل إصرار نجح في تحقيق مفاجأة أذهلت الجميع عندما أطاح بكل أبطال آسيا المرشحين للفوز ببطاقة ريو وخطف الذهبية، وأكد أن أبناء الإمارات "جاهزون للتحدي الأولمبي".

وأكد في تصريحات صحافية: “ جئنا إلى هنا بهدف واحد، وليس للفسحة أو المشاركة فقط، وتسجيل أسمائنا في دورة أولمبية، فأنا رجل عسكري بحكم طبيعة عملي، واعتاد على مواجهة كل الظروف والاحتمالات، والأهم أن ما يحدث هنا كان متوقعاً، وهو ما يجعلنا نسير ولا نتوقف عند حدوث مشكلة”.

وقال أيضاً: “المنافسات الأولمبية تختلف عن كل البطولات، وليست هناك مقارنة بينها وبين بطولات آسيا أو العالم، وإذا كان هناك رماة من آسيا تأهلوا للأولمبياد فهناك أيضاً أبطال عالم نجحوا من أول بطولة في أن يحصلوا على بطاقات التأهل ووصلوا إلى ريو من أجل المنافسة على الميداليات، ونحن ندرك كل ما يدور حولنا، ولكن همنا الأول والأخير هو التدريب والدخول في حالة من التركيز انتظاراً لضربة البداية”.

وأوضح أن “الصعوبات في ريو لا تعد ولا تحصى، وموجودة في القرية والميدان الذي نتدرب عليه، وكان مطلوباً أن نتواجد وسط هذه المشكلات من أجل أن نعيشها ولا تكون صدمة لنا في حال تأخرنا، ولم تتوقف التدريبات خلال الأيام الماضية، وجميع الرماة يسابقون الزمن للدخول في أجواء الأولمبياد”.

وأشار إلى أن  "جميع ما يحدث من عقبات أمامنا لا يثنينا عن هدفنا الأسمى، وهو تمثيل الوطن بصورة مشرفة”. وقال إن “ميدان التدريبات الذي سيشهد المنافسات الرسمية لا يليق بدورة أولمبية، والحقيقة أنني تدربت على الأطباق الصلبة عندما خضنا بطولة العالم في شهر نيسان/أبريل”.

وتابع: “بعد عودتي تواصلت مع محمد الكمالي أمين عام اللجنة الاولمبية الوطنية، الذي استجاب بسرعة وأحضر لي الأطباق الصلبة التي تدربت عليها لفترة في نادي العين للرماية، وبعد قرار الاتحاد الدولي للرماية باعتماد الأطباق السابقة، عدت للتدريب مجدداً، إلا أنه في ريو عادت المشكلة نفسها”.