اللجنة الأولمبية الدولية

قرّرت اللجنة الأولمبية الدولية، تعليق عمل مسؤول برازيلي بصورة مؤقتة، بسبب اتهامه بشراء أصوات من أجل استضافة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لدورة الألعاب الأولمبية عام 2016، حسبما أعلنت اللجنة الأولمبية البرازيلية اليوم الجمعة.
وتم تعليق العضوية الفخرية للبرازيلي كارلوس آرثر نوزمان /75 عامًا/ في اللجنة الأولمبية الدولية، كما تم استبعاده من لجنة تنسيق أولمبياد طوكيو 2020.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان أنه تم تعليق نشاط اللجنة الأولمبية البرازيلية أيضا بشكل مؤقت "بسبب مسؤولية اللجنة ورئيسها كارلوس نوزمان عن تقديم ملف ريو دي جانيرو لتنظيم الأولمبياد عام 2009".

وحصلت المدينة البرازيلية على حق استضافة أولمبياد 2016 على حساب العاصمتين الأسبانية مدريد واليابانية طوكيو، بالإضافة لمدينة شيكاغو الأمريكية عام 2009، قبل أن تنال طوكيو فيما بعد شرف تنظيم الدورة عام 2020. ووجهت لنوزمان تهمة محاولة المساعدة لشراء صوت لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، العضو السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، الذي أدين مؤخرا بالفساد، وذلك مقابل مليوني دولار تم دفعها من خلال شركات برازيلية.

وكانت السلطات البرازيلية طلبت في وقت سابق اليوم مساعدة نظيرتها السويسرية، فيما يتعلق بالتهم الموجهة لنوزمان، حيث أعلن مكتب النائب العام في سويسرا اليوم أنه "يقوم بتحليل الطلب" حاليا، لتقييم ما إذا كان يمكن تنفيذه أم لا. وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية أن نوزمان، الذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو، يمتلك 16 كيلوغرامًا من الذهب المخزن حاليًا في سويسرا.
وألقي القبض على نوزمان الخميس، كما تم اعتقال ليوناردو جرينر رئيس قسم التسويق التابع للجنة المنظمة لأولمبياد ريو دي جانيرو. ويشكل التحقيق جزءًا من عملية دولية أطلق عليها اسم "اللعب غير النظيف"، حيث يتعاون فيها محققون من البرازيل وفرنسا وأنتيجوا وبربودا. يذكر أن نوزمان، لاعب كرة الطائرة السابق، تولى رئاسة اللجنة الأولمبية البرازيلية لأكثر من عقدين.