أبوظبي – صوت الإمارات
أكد مدربو كرة سلة، أن مستوى التحكيم في مباريات الدور الأول من النسخة 28، من بطولة الأندية العربية الأبطال، المقامة على صالة نادي "الشباب" وتستمر حتى 14 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أضعف من قوة المباريات التي جمعت نخبة من أقوى الأندية العربية.
وأوضح المدربون أن العديد من المباريات التي سجلت في دور المجموعات، شهدت أخطاء تحكيمية يمكن أن تصبح كارثية حال تكرارها في مواجهات الدور ربع النهائي، الذي سينطلق مساء الأربعاء ويقام بنظام خروج المغلوب، ما لم تتدارك اللجنة الفنية المشكلة، بإسناد المباريات لحكام على مستوى أعلى.
وشهدت البطولة، التي يشارك فيها 14 فريقًا، العديد من الحالات التي لم تتمكن فيها الطواقم التحكيمية من اتخاذ قرارات صحيحة، خصوصًا في حالات الالتحام القوي بين اللاعبين.
وأرجع المدربون ضعف مستوى الحكام إلى أن الحكام المشاركين ليسوا النخبة الموجودة على ساحة السلة العربية، وبعضهم وجد في البطولة وفقًا لترشيحات الاتحادات المحلية، وبناءً على قوانين البطولات العربية التي تقضي بوجود حكمين من الدولة التي ينتمي إليها كل فريق.
وأكد مدرب "اتحاد المنستري" التونسي منعم بن محمد الحبيب، أن العديد من المباريات جاءت أقوى من مستوى الحكام، وقال: "وجود نخبة الأندية العربية يجعل من مستوى المباريات متقاربًا من الناحية الفنية، والعديد من المباريات لم يرتقِ المستوى التحكيمي لقوتها التنافسية، خصوصًا على صعيد قوة الاحتكاك البدني بين اللاعبين".
وذكر مدرب "الرياضي" اللبناني الصربي زلودوبفان زوفيتش، أن المستوى التحكيمي مقبول خلال الدور الأول، رغم العديد من القرارات غير الصائبة، إلا أن الأمر سيصبح أكثر تعقيدًا في حال لم يرتق المستوى التحكيمي لقوة مواجهات الدور ربع النهائي، إذ سيكون لكل صافرة خاطئة ثمن باهظ في مباريات تلعب بنظام خروج المغلوب.
وأبدى مدرب "الريان" القطري، اليوناني ستروجيوس كوفوس، استياءه من قرارات التحكيم الخاطئة، وأفاد: "لم يرتق مستوى حكام لقاء الريان وسبورتينغ إلى قوة المباراة، فعلى الرغم من فوز الريان، إلا أن العديد من القرارات الخاطئة التي احتسبت كان يمكن لها قلب نتيجة المباراة، هناك حكام أكفاء على ساحة السلة العربية، يمكن الاستعانة بهم لإدارة مباريات البطولة".