منتخب الإمارات الوطني لذوي الإعاقة الذهنية

أقيمت اجتماعات ماراثونية على هامش الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص حيث شهدت مدينة لوس أنغلوس الأميركية اجتماع الكونغرس الذي شارك فيه رئيس اتحاد المعاقين رئيس الأولمبياد الخاص الإماراتي عضو المجلس الدولي للأولمبياد الخاص محمد محمد فاضل الهاملي  حيث ناقشت الجمعية العمومية العديد من الموضوعات التي تهم مسيرة الأولمبياد الخاص في جميع الأقاليم أبرزها مستقبل رياضة الإعاقة الذهنية في جميع دول العالم.

كما شارك محمد محمد فاضل الهاملي في اجتماع المجلس الدولي للأولمبياد الخاص الذي ترأسه شرايفر حيث اطلع المجلس على تقارير الأداء في جميع الأقاليم واستعراض الخطة الاستراتيجية للأولمبياد الخاص.

وأوضح محمد محمد فاضل الهاملي أن المجلس اطلع أيضا على بعض الملاحظات الخاصة في مسألة تقدم الأولمبياد الخاص في بعض الدول مقارنة بتأخره في البعض الآخر حيث طالب المجلس بتنشيط البرامج بعد تأثر بعض الدول بالأوضاع السياسة فيها مما انعكس سلبا على العديد من برامج الأولمبياد الخاص.

وأشار الهاملي إلى أن تكلفة برنامج الصحة العامة خلال الخمس سنوات المقبلة تبلغ 80 مليون دولار حيث ساهمت منظمة خاصة بمبلغ 25 مليون دولار وجار البحث عن ممول آخر لإكمال البرنامج والسعي أيضا لتكملة البرنامج الصحي الذي يستهدف الأطفال.

وأكد الهاملي أن الاجتماع ناقش أيضا الترويج للأولمبياد الخاص وبرامجها والمؤسسات التي ظلت تسهم في الدعم، خصوصا أن الأولمبياد الخاص يجد الاهتمام من العديد من حكومات الدول، موضحا أنه تقرر إنشاء منظمة تحمل اسم يونيس كينيدي شرايفر والدة الرئيس الحالي للأولمبياد الخاص الدولي ومؤسسة الأولمبياد الخاص الدولي.

وأوضح الهاملي أن الأولمبياد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجه مشكلات بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية مما ينعكس على برامجها وأنشطتها، مبيناً أن المجلس الدولي للأولمبياد الخاص أشاد بدور جمهورية مصر العربية وظهور عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري مع منتخب الأولمبياد الخاص مثمناً جهود مصر في هذا الإطار.

يذكر أن شهادة ميلاد الأولمبياد الخاص كتبتها شقيقة زوجة الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي يونيس شرايفر عام 1968 تلك اللحظة الإنسانية التي تمثلت في إعاقة شقيقتها الصغيرة نانسي والتي ولدت بإعاقة ذهنية جعلت شقيقتها الكبرى، والتي كانت بمثابة الأم لها، التفكير في جعل نانسي تمارس أي نشاط إنساني يسهل عليها، حيث اكتشفت عالم الرياضة تلك البوابة التي خرجت منها نانسي لتصبح كياناً جديداً في المجتمع وعضواً نافعاً محققةً الشعار الذي أطلقته يونيس " دعنِ أفُز فإن لم أستطع دعني أكن شجاعا في المحاولة".

من ناحيته أشاد رئيس الأولمبياد الخاص الدولي شرايفر بالنقلة النوعية في الأولمبياد الخاص الإماراتي مؤكدا انه على الطريق الصحيح ويسير بخطوات ثابتة إلى الأمام بسبب الاهتمام الكبير التي تجده رياضة المعاقين في الإمارات بصفة عامة والإعاقة الذهنية على وجه الخصوص من قيادة الدولة، مما كان له المردود الإيجابي على أنشطة وبرامج الأولمبياد الخاص الإماراتي، كما أن لاعبو الإمارات من أفضل اللاعبين في رياضة ذوي الإعاقة الذهنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.