رماة المنتخب

يبدأ رماة المنتخب، الأربعاء، رحلة بحث جديدة عن البطاقات الأولمبية في ألعاب ريو دي جانيرو الصيف المقبل، وذلك حين يخوضون منافسات بطولة آسيا المؤهلة للأولمبياد، التي تقام في ضيافة العاصمة الهندية نيودلهي، وتعتبر خاتمة بطولات الاتحاد الدولي للرماية المؤهلة إلى الالعاب الاولمبية، وعلى ضوئها ستتحدد بطاقات المشاركة النهائية.

وتستمر بطولة آسيا حتى الثالث من فبراير المقبل، وتشمل جميع الأسلحة، وتشهد مشاركة 575 راميًا ورامية يمثلون 32 دولة، بينهم رماة المنتخب الـ24، منهم ست سيدات. يذكر أن البطولة تم نقلها من الكويت إلى الهند بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية وقف أنشطة الرياضة في الكويت، بسبب التدخل الحكومي.

ويتوقع المراقبون أن تشهد البطولة الحالية نشاطًا كبيرًا وتنافسًا مثيرًا، رغم الطقس البارد والضباب الذي يحجب الرؤية، وذلك بسبب الاستعدادات الجادة لكل الرماة، سعيًا من كل منهم إلى نيل بطاقة التأهل التي باتت حلمهم جميعًا.

ويشارك في منافسات اليوم في رماية الاطباق من الحفرة "التراب" 92 راميًا ورامية، يمثلون أكثر من 20 دولة، بينهم 38 سيدة. ويمثل المنتخب اليوم من الرجال ظاهر العرياني وعبدالله بوهليبة ووليد العرياني، ومن السيدات عائشة الياسي ومدية المهيري.

وستكون بطولة الرجال اليوم بجولتين من 50 طبقًا، بينما تستكمل بقية الجولات الخمس (75 طبقًا) غدًا، ثم النهائيات التي يشارك فيها أفضل ستة رماة، أما بطولة السيدات فسترمي كل منهن ثلاث جولات، بإجمالي 75 طبقًا، ثم النهائيات في اليوم نفسه مباشرة.

وكان رماة المنتخب قد استعدوا من خلال معسكر مفتوح وتجارب شبه يومية لدخول أجواء البطولة.

وكان الاجتماع الفني، أمس، قد شهد حضور مديري المنتخبات المشاركة، وسط تفاؤل حذر بنتائج رماتهم، كما ظهر أداء رماة المنتخب في التدريب الرسمي طيبًا، ولديهم رغبة أكيدة في المنافسة على البطاقات الاربع لبطولة التراب.

ويقرر أن يكون قد وصل الى العاصمة الهندية الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، والمدرب روفائيل محمد، للمشاركة في بطولة الدبل تراب، التي يشارك معهم فيها كل من خالد الكعبي ويحيى المهيري، الموجودين منذ أيام في الهند، أما رماة الإسكيت بقيادة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وهما الاولمبي سيف بن فطيس ومحمد حسن، فسيصلون بعد أيام إلى دلهي.

وأبدى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الامارات للرماية، اللواء د. أحمد ناصر الريسي، أمله في تأهل عدد من رماة المنتخب، ليلحقوا بركب زميلهم سيف خليفة بن فطيس، الذي سبق تأهله قبل عدة أشهر في رماية الاسكيت، مؤكدًا ثقته بعزيمة وإصرار الرماة دون استثناء.