لاعب المنتخب الباكستاني محمد حفيظ

بات من الضروري الآن الاستعانة بالتكنولوجيا من جانب المجلس الدولي لـ"الكريكيت" من أجل التوقف عن اتخاذ مثل تلك القرارات التي من شأنها أن تؤثر على نتائج الفرق.

وشهد لقاء سلسلة الاختبار الذي يقام بين منتخبي إنجلترا وباكستان اتخاذ قرار سمح للاعب المنتخب الباكستاني محمد حفيظ بقطع شوط طويل أحال دون تقدم منتخب إنجلترا في هذا الاختبار الأخير.

وبدا الأمر كما لو أن جيمي أندرسون نجح في تحقيق اختراق حاسم عندما حاول لاعبو منتخب إنجلترا تعويض البداية المخزية لليوم الثالث على التوالي، إلا أن تفوقهم الذي كانوا يتوقون إليه لم يدم طويلًا.

وخلال المباراة قام الحكم بول ريفيل بإلغاء قرار زميله الأسترالي بروس أوكسنفورد ليحصل محمد حفيظ على اثنين من الأشواط في بداية الأدوار الثانية لمنتخب باكستان.
ولا يمكن التأكيد أن قرار الحكم كان خاطئًا، إلا أن الاعتماد على التكنولوجيا في ذلك الوقت ضروري، ولكن في حال اعتمادها ينبغي على مجلس "الكريكيت" الدولي إنفاق المبالغ المالية في كل سلسلة اختبار لتوفير التكنولوجيا المناسبة، فلا يمكن إلقاء اللوم على القنوات الرياضية التي تقوم بإذاعة سلسلة الاختبار لرفضها إنفاق مبلغ 8.500 جنيه إسترليني كل يوم من أجل توفير تكنولوجيا تتيح نظامًا لمتابعة القرار حتى يتم تنفيذه بشكل صحيح.

واعترض جيمس تايلور الذي أضاف اثنين فقط من الأشواط إلى رصيده الذي يبلغ 74، حينما أكد أن قرار الحكم كان له عامل كبير في تغيير سير اللقاء ما جعل الموقف يزداد صعوبة على منتخب إنجلترا الذي أصبح يشعر بالإحباط وهو ما يذهب بنتيجة اليوم الرابع لصالح منتخب باكستان ليتكرر بذلك سيناريو اليوم الثالث في دبي عندما تبخرت آمال إنجلترا مع الخسارة السريعة بنتيجة 7 مقابل 36.

وأثبت معين علي جدارته في صفوف منتخب إنجلترا، ولكنه لم يقدم التحكم الكافي، في حين استخدم باتيل مجددًا سلاح كوك الرئيسي، ليظهر بقوة كرجل مضرب يستخدم ذراعه اليسرى ببراعة، في حين يظل عادل رشيد يكافح في الدور الجديد المفروض عليه حاليًا.