بطولة العالم لـ"الغولف"

تشهد فعاليات البطولات الأربع الكبرى إجراء تعديلات بشأن نتائجها، ليصبح على اللاعب  المنافسة بدلاً من ذلك في خمس بطولات قياسية على غرار المنافسات المفتوحة حتى يكون مؤهلاً للحصول على مقعد في بطولة كأس "رايدر".

وسيكون على المحترفين في رياضة "الغولف" المشاركة في 13 مناسبة سنويًا من بينها أربع بطولات عالمية وأربع منافسات كبرى من أجل البقاء كعضو في الجولة الأوروبية والتأهل إلى المنافسة التي تقام كل عامين أمام الولايات المتحدة.

وقضى المدير التنفيذي لاتحاد "الغولف" العالمي، كيث بيلي، والذي جاء تعيينه أخيرًا كجزء من الفترة التي استمرت عشرة أسابيع يناقش فيها أفضل خطة ممكنة للعضوية مع اللاعبين البارزين والشركات الرائدة. ومن المقرر أن يعلن الخطط التي توصل إليها في أسرع وقت قبيل ختام موسم الجولة الأوروبية في دبي خلال الأيام المقبلة.

وهناك ثلاثة خيارات مطروحة على طاولة المناقشات، إما بالإبقاء على الوضع الراهن، أو بتقليل عدد البطولات أو اختيار وضع خطة لإقامة خمس فعاليات. ومن شأن هذا التحول أن يكون له الكثير من الفوائد الواضحة، منها أن اللاعبين الذين يقعون خارج قائمة أفضل 50 لاعبًا سيدخلون منافسات ضمن الجولة الأوروبية. وبذلك يكون هناك فرصة للاعبين مثل بول كايسي والذين لا يملكون في الوقت الراهن سوى خوض بطولة اتحاد "الغولف" العالمي ليحصلوا على مكان في فريق "دارين كلارك" من أجل كأس "رايدر" في هازيلتاين في ولاية مينسوتا في أيلول/سبتمبر المقبل.

وفيما يتعلق بأفضل اللاعبين في أوروبا والذين ينافسون في الولايات المتحدة، فسيكون أمامهم فرصة لخوض منافسات كأس "رايدر" ودورة الألعاب الأوليمبية لعام 2016. أما بالنسبة إلى اللاعبين الأميركيين مثل جوردان سبيث وريكي فوولر فتعقد الكثير من الآمال على إمكانية حصولهم على عضوية في الجولة الأوروبية.