اكتملت صفوف منتخبنا الوطني للسباحة، قبل المشاركة في بطولة الخليج للناشئين والعمومي، بوصول علي سعيد الكعبي قادماً من سنغافورة، حيث شارك في بطولة العالم للناشئين، ولحق ببعثة المنتخب بعد وصولها للدوحة قادمة من المجر، بعد معسكر في العاصمة المجرية تحت قيادة المدرب المجري الجديد إيفان بيتروف .

وتنطلق بطولة الخليج يوم الثلاثاء المقبل وعلى مدار يومين للناشئين، وتليها مرحلة العمومي يومي 3 و4 من نفس الشهر. ويمثلنا في العمومي السباحون: محمد جاسم ومحمد الغافري ويعقوب الساعدي وعبدالله سليمان الظاهري وعلي أحمد سعيد سيف وعبدالله حاتم، ويلحق بهم من دبي مبارك سالم يوم الخميس المقبل، بعدما اضطر للبقاء في دبي للعلاج من الإصابة التي لحقت به مؤخراً بعد المشاركة في بطولة العالم بكازان بروسيا.

ويرأس البعثة عبدالله مبارك الزحمي نائب رئيس الاتحاد رئيس اللجنة الفنية، ومعه خويطر الظاهري الأمين العام المساعد للاتحاد مشرف المنتخبات، وأحمد خلفان مدير المنتخبات

وأكد رئيس الاتحاد، أحمد الفلاسي، أن هناك الكثير من المنافسات التي تشهدها الفترة المقبلة على المستويين المحلي والدولي قائلا: "بعد الانتهاء من الخليجية هناك الاستعداد القوي لكافة السباحين للمشاركة في كأس الإمارات للمجرى القصير يوم 12 أيلول/ سبتمبر في مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي في دبي"

وأضاف: "تشهد الأشهر الثلاثة المقبلة مشاركة دولية واسعة تتمثل في سلسلة كأس العالم للسباحة في سنغافورة وطوكيو وبكين والدوحة، ثم المرحلة الختامية في دبي يومي 6 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وفي هذه الأثناء هناك دورة الألعاب الخليجية في الدمام في السعودية خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر".

وأضاف: "طموحاتنا كبيرة خلال الفترة المقبلة في تحقيق المزيد من التطور سواءً في الأرقام الشخصية أو الخليجية للسباحين، ونطمع في المزيد من الميداليات الذهبية سواء في بطولة الخليج المقبلة في قطر أو بدورة الألعاب الخليجية في السعودية"

وتابع الفلاسي: "اللجنة الفنية بالاتحاد درست موضوع المدرسة المجرية بشكل مستفيض، وكان الاستقرار عليها بعد تجربة المدرسة الأميركية، ورغم التقدم الملحوظ الذي كان مع المدرب الأميركي الأخير، لكنها لم تكن بحسب طموحاتنا الكبيرة، وبالتالي فإننا نهدف من التغيير في المدرسة التدريبية، إلى إضافة تطور وبُعد جديد في أرقام السباحة وهو ما نخطط له مع الجهاز الفني سواء لمنتخب العمومي أو الناشئين".