أبوظبي – صوت الإمارات
تقدّم الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، وملاحه خالد الكندي، من المركز التاسع إلى المركز السابع في الترتيب العام المؤقت، مع نهاية منافسات اليوم الثالث من رالي أبوظبي الصحراوي، في نسخته الـ26. وقطع البطل الإماراتي على متن سيارة أبوظبي للسباقات ميني ALL4 Racing مسافة المرحلة الخاصة الثالثة (مرحلة مياه العين)، التي بلغ طولها 280.06 كلم، في 3:53:01.0 ساعة.
وبدأ الشيخ خالد بن فيصل القاسمي يومه بنجاح، منطلقًا من المركز التاسع، ومتبعًا وتيرة قيادة معتدلة أقرب إلى الهجومية، في محاولة منه لتعويض الزمن الذي فقده، خلال اليومين الأولين، بسبب المفاجآت التي لا يخلو منها رالي أبوظبي الصحراوي، وبالفعل نجح القاسمي مع ملاحه الكندي في تسجيل سادس أسرع زمن في المرحلة الثالثة، ما سمح لهما بالتقدم مركزين ضمن الترتيب العام المؤقت.
وعن منافسات اليوم الثالث، أوضح القاسمي: "لقد ضغطنا اليوم بشكل جيد، حتى أنني خاطرت قليلًا في بعض المناطق، إلا أنني اضطررت إلى خفض وتيرة قيادتي في الكيلومترات الـ80 الأخيرة، إذ باتت مياه الشرب حارة، وبدأت أفقد الكثير من المياه، والحمد لله تمكنا من الوصول إلى نهاية المرحلة متقدمين مركزين في الترتيب العام للرالي".
وأضاف القاسمي: "تأقلمنا بشكل جيد مع السيارة الجديدة، وأكثر ما يعجبني فيها هو عزم دوران المحرك المرتفع، أما الاستراتيجية في اليومين الأخيرين، فستنحصر على إكمال الرالي بوتيرة معتدلة، وزيادة خبرتي في مثل هذا النوع من الراليات الطويلة".
يتألف رالي أبوظبي الصحراوي من خمس مراحل خاصة بالسرعة، تقام على مدى خمسة أيام في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي، ويبلغ الطول الإجمالي للرالي 2079 كلم، تنقسم إلى 1329 كلم من المراحل الخاصة بالسرعة، و750 كلم من المراحل الانتقالية.
وتنطلق المرحلة الرابعة (مرحلة أدنوك) في الساعة الثامنة صباحًا، وتنتهي بعد نحو ثلاث ساعات و40 دقيقة تقريبًا، وهي بطول 257.87 كلم. وتمكن القطري ناصر العطية من الاقتراب أكثر من الفوز للمرة الثانية بلقب رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان، لكن الروسي فلاديمير فاسيليف يرفض التخلي عن حلم تحقيق الفوز الثالث له على التوالي بلقب الرالي.
وتمكن العطية من الفوز بمرحلة مياه العين المعدنية الخاصة الثالثة التي يبلغ طولها 280كم، المرحلة الثالثة له على التوالي، ليوسع صدارته في الترتيب العام للسلسلة إلى 15 دقيقة و19 ثانية، عن فلاديمير فاسيليف وقسطنطين زيلستوف، اللذين تقدما مركزًا واحدًا في المرحلة الثالثة.