اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي

كشف رئيس اتحاد التايكواندو والكاراتيه اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، عن توجه اتحاد اللعبة مع انطلاق الموسم المقبل، إلى اعتماد لوائح ونظم جديدة، تهدف إلى حماية اللاعبين المواطنين، وتحد من ظاهرة استعانة الأندية بلاعبين أجانب خلال البطولات الرسمية والدولية.

وأوضح الرزوقي أن: "اللوائح التي تم الانتهاء من دراستها تفرض على الأندية تقديم كشوفات رسمية للاعبيها الأجانب قبيل المشاركة في أي من البطولات المقامة تحت مظلة الاتحاد، شريطة أن يكون اللاعب مقيمًا في الدولة، ويلعب مع ناديه كحدٍ أدنى لثلاث سنوات، وحاصل على الهوية والإقامة، فضلًا عن كشف لتحويل راتبه الشهري إلى حسابه البنكي، وهذه اللوائح كفيلة لوضع حدٍ لظاهرة استقدام الأندية للاعبين من الخارج بهدف حصد النتائج".

وجاء ذلك، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقده اتحاد التايكواندو والكاراتيه الأربعاء، في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي، وحضره نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، ورئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات والجمعيات الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أحمد العبدولي، وأعضاء مجلس الاتحاد، وممثلو أندية الدولة.

وعزا الرزوقي في كلمته، حرص الاتحاد على تعديل لوائح النظام الداخلي للاتحاد إلى أن "الأندية هي عماد الاتحاد وركيزته الأساسية في بناء اجيالٍ من اللاعبين المواطنين، إلا أن تنامي ظاهرة بحث الأندية عن نتائج فقط، ولحسابات مختلفة، دفعنا إلى تصحيح المسار، ووضع ضوابط تحمي لاعبي الدولة سواء من المواطنين، أو المقيمين على أرضها من المنتسبين في قوائم الاتحاد كممثلين لتلك الأندية".

وأضاف: "بغض النظر عن المنافع التي يمكن للأندية جنيها من حصد الألقاب وتمثيل الدولة في المحافل الدولية، إلا أن استمرار اعتمادها على تعاقدات قصيرة الأمد مع ابطال عالم بهدف حصد النتائج، لن يخدم الهدف الرئيس الذي وضعه الاتحاد القاضي بالسماح لها بالتعاقد مع لاعبين محترفين، الهادف اصلًا، من خلال عقود موسمية أو طويلة الأمد، إلى اتاحة مزيد من الفرص للعناصر الوطنية للاستفادة من خبراتها".

وأثنى الرزوقي على المكتسبات الإدارية التي حققها الاتحاد، وقال: "الحفاظ على هذه المكتسبات يتطلب تعاونًا أكبر بين الأندية والاتحاد، خصوصًا أن الكشوفات الرسمية تشير إلى أن هناك 333 لاعبًا مواطنًا مقارنة بـ 789 وافدًا".