المدرب كوزمين أولاريو

بعد تراجع نتائج الأهلي الإماراتي في بعض لقاءات دوري الخليج العربي، بدأت الأقلام والألسنة تنال من "الفرسان"، ومن المدرب كوزمين أولاريو، باعتبار أنه بدأ في التراجع، ولكن يبدو أن التعثر كان مجرد كبوة جواد، عاد بعدها "الفرسان" لمواصلة المسيرة والتألق، حتى في ظل الغيابات التي تلازم الفريق طوال الموسم.

والحقيقة أن "كوزمين" ورجاله يحسب لهم جمع 35 نقطة في ظل الغيابات التي لا تتوقف في الفريق، ما بين الإصابات أو الإيقافات، أو غيرها من الأسباب التي تطارد الأهلي، وتجعله ما إن يحتفل بعودة أحدهم إلى التشكيل حتى يصدم بغياب آخر، وهو أمر مزعج جدًا للفرق ذات الاستقرار الفني.

وتظهر رغبة صادقة لدى لاعبي وإدارة فريق الأهلي في مواصلة الزحف نحو الصدارة، على الرغم من النقاط التي فقدها في طريقه، وفي لقاء دبا الفجيرة، ظهر الفريق بشكل أفضل، وأكثر تنظيمًا، واستعاد نجمه أحمد خليل، خلال المباراة، كثيرًا من رونقه وتألقه.

ولابد هنا من الإشادة بـ"كوزمين"، الذي لا يزال صامدًا، وهو، مع خافيير أغيري، مدرب الوحدة، ومحمد قويض، الباقون من مدربي فرق الموسم الماضي، بعد أن أقيل واستقال كل مدربي الفرق الأخرى، وكان آخرهم زلاتكو داليتش، مدرب العين.